اختتم وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي مساء الاربعاء اللقاء التشاوري الحادي عشر، الذي ترأسه وزير الداخلية الفريق الركن م. الشيخ جابر خالد الصباح وشارك فيه الامين العام لمجلس التعاون عبدالرحمن العطية. ورحّب الوزراء في بيان صحفي صدر في ختام اللقاء بعودة الهدوء الى الشريط الحدودي بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية، مؤكدين دعمهم للمملكة في الاجراءات التي اتخذتها في سبيل الدفاع عن أراضيها وأمن مواطنيها، مجددين دعمهم لأمن واستقرار اليمن. وأشاد البيان بقدرات الأجهزة الأمنية في السعودية ونجاحاتها المتواصلة التي تمكنت من كشف الخلايا الارهابية والوصول اليها ومتابعتها واحباط مخططاتها. كما أشاد بيقظة الأجهزة الأمنية في دولة الامارات ممثلة في شرطة دبي لكشفها لمرتكبي جريمة اغتيال محمود المبحوح وملاحقتها لتلك العناصر. وفي ما يخص الارهاب، أكد البيان مواقف دول المجلس الثابتة التي تنبذ الارهاب والتطرف بكل أشكاله وصوره ومهما كانت دوافعه ومبرراته وأيا كان مصدرة. وأكد وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز «إننا سنقوم ب «إيقاظ» الخلايا الإرهابية النائمة، سواء كانت في دول الخليج أو في المملكة»، مشيرا إلى إن قضية تفكيك الكويت لشبكة تجسس تعمل لمصلحة الحرس الثوري الإيراني تتم مناقشتها من قبل الأجهزة الأمنية الخليجية مباشرة. وفي معرض رده على سؤال بشأن تفكيك الكويت لشبكة التجسس في الخليج من منطلق أن أمن دول مجلس التعاون الخليجي كل لا يتجزأ، قال الأمير نايف إن «قضية تفكيك الكويت لشبكة تجسس تعمل لمصلحة الحرس الثوري الإيراني تتم مناقشتها من قبل الأجهزة الأمنية الخليجية مباشرة، وهذه القنوات مفتوحة». وأشار الى أنه «ليس من الضروري أن يناقشها الاجتماع التشاوري الحادي عشر لوزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي، لأنها مغطاة من قبل الأجهزة المختصة». ونفى وزير الداخلية السعودي المعلومات عن تسلل جواسيس ايرانيين الى بلدان الخليج العربي. وقال «نحن ننقض هذه التقارير جملة وتفصيلا». وحول اقتراح الكويت تحديث الاتفاقية الأمنية، التي وقعتها دول المجلس عام 1994، قال وزير الداخلية السعودي «الاقتراح جاء من الكويت نحن نرحب به، ولا بد أن يوقع الأشقاء في الكويت على الاتفاقية الأمنية». القبس