تعادلت ايطاليا حاملة اللقب ونيوزيلندا بهدف لمثله اليوم الاحد في نيلسبروت في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة لمونديال جنوب افريقيا 2010. وسجل فينشنزو ياكوينتا (29 من ركلة جزاء) هدف ايطاليا، وشاين سمليتز (7) هدف نيوزيلندا. اقتربت البارغواي من التأهل للدور الثاني من بطولة كأس العالم 2010 بعدما تغلبت على سلوفاكيا بهدفين نظيفين، في المباراة التي جمعتهما ظهر الاحد على ملعب "فري ستايت"في بلومفوتين في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة ضمن نهائيات كأس العالم لكرة القدم في جنوب افريقيا. ورفعت البارغواي رصيدها الى اربع نقاط اذ كانت تعادلت مع ايطاليا 1-1 في الجولة الاولى، وبقيت سلوفاكيا على نقطتها السابقة من تعادلها مع نيوزيلندا بالنتيجة ذاتها. وستكون المباراة الثالثة للبارغواي الاسهل لها في المجموعة مع نيوزيلندا الخميس المقبل، اما سلوفاكيا فتنتظرها المواجهة الاصعب مع ابطال العالم. منتخب سلوفاكيا يشارك للمرة الاولى في النهائيات كمنتخب مستقل كان اهدر فوزا مهما على نيوزيلندا اذ انتزعت الاخيرة التعادل 1-1 في الوقت بدل الضائع اما البارغواي التي تخوض النهائيات للمرة الرابعة على التوالي فكانت تعادلت بالنتيجة ذاتها مع ايطاليا حاملة اللقب. دخلت سلوفاكيا المباراة برغبة الفوز قبل مواجهة ايطاليا في الجولة الاخيرة، لكنها وجدت نفسها بسرعة تحت ضغط مد بارغوياني منذ البداية سعيا الى حسم النتيجة. بكرت البارغواي في تهديد مرمى سلوفاكيا وتحديدا في الدقيقة الرابعة حين اطلق روكي سانتا كروز كرة قوية ابعدها الحارس يان موشا في اللحظة الماسبة الى ركلة ركنية قبل ان تستقر في الزاوية اليمنى (4). سيطرت البارغواي على منطقة العمليات وكانت الاحسن انتشارا وسعيا الى التسجيل لكن من دون فرص خطرة على المرمى، وسط عمل جاد للسلوفاكيين بالمراقبة والضغط على حامل الكرة من دون اي مبادرة ولو حتى فردية. المحاولات البارغويانية اسفرت عن فرص من حين الى آخر، فسدد كريستيان ريفيروس كرة قوية التقطها موشا على دفعتين (20)، ثم كانت هجمة من الجهة اليمنى اطلق على اثرها لوكاس باريوس كرة من الجهة اليمنى عالية عن المرمى (23). لم يتأخر الهدف بعد الضغط المتواصل للبارغواي، فقد هيأ باريوس كرة بينية الى انريكه فيرا اطلقها ببطن قدمه في الزاوية اليمنى من بين مدافعين (27). شهد ربع الساعة الاخير من الشوط الاول انطلاقات للسلوفاكيين بحثا عن تسجيل هدف التعادل لكنهم واجهوا مصير الايطاليين الذين اصطدموا بجدران دفاعية بارغويانية في الجولة الاولى فكان من الصعب ايجاد المنافذ الى المرمى رغم تحركات ماريك هامسيك وروبرت فيتيك وستانيسلاف سيستاك. وكادت سلوفاكيا تدفع ثمن خطأ دفاعي تهيأت على اثره الكرة امام روكي سانتا كروز الذي اخترق المنطقة وسددها باتجاه المرمى لكن الحارس موشا ابعدها بقدمه في اللحظة المناسبة (39). دخلت المباراة في شوطها الثاني في رتابة مخيفة على الاقل في ربع الساعة الاول بانخفاض مستوى المنتخبين، وخصوصا السلوفاكي الذي كان مطالبا بالضغط لهز الشباك فكان متواضعا مقدما العابا تقليدية لم تفلح امام دفاع صلبي كالذي يتمتع به منتخب البارغواي. ايلاف