بثت مواقع الكترونية بياناً أصدره تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب قبل اكثر من 20 يوما وتحديدا في تاريخ 19 من يونيو الماضي أعلن فيه مسئوليته عن اقتحام مبنى الامن السياسي بمحافظة عدن جنوب اليمن . وقال التنظيم في بيانه الذي نشر على موقع شبكة المجاهدين ان كتائب الشهيد جميل العنبري قامت باقتحام مبنى الأمن السياسي بعدن وكانت الحصيلة مقتل مالا يقل عن 24 من ضباط وجنود ومجندات الأمن السياسي الذين قال التنظيم انهم يداهمون وينتهكون حرمات الديار، ويأسرون ويعذبون كل شريف أراد رفع الظلم والهوان عن شعبه وأمته.. كل ذلك إرضاءً للسيد الأمريكي، وإمعاناً منهم في الطغيان على عباد الله،. واعتبر تنظيم القاعدة العملية ردا على ما وصفه بالعدوان الغاشم الذي طال ولاية مأرب، متعمداً إذلال القبائل بحجة محاربة الإرهاب، . وأوضح البيان أن العملية أسفرت عن مقتل 15 ضابطاً و 6 مجندات تابعات للأمن السياسي ومقتل حراسة البوابة وإصابة عامل نظافة مبنى الإدارة وإحراق جميع مكاتب الأمن السياسي، بما فيها مكتب المدير والوكيل. وأضاف البيان انه في العملية تم إحراق سيارتين وإعطاب سبع سيارات وغنيمة سلاح آلي إسرائيلي الصنع. وفي حين أعلن التنظيم مقتل كل من كان في المبنى وأنه قد تم الإجهاز عليهم واحداً واحداً، أشار إلى انه إن كان هناك إصابات فهي من غير هذا العدد، وعامل النظافة. وأكد تنظيم القاعدة أن جميع المجاهدين رجعوا سالمين، غانمين، دون أن يصابوا بأذى وان "غودل" الذي أعلنت السلطة القبض عليه كعقل مدبر للعملية ليس له علاقة بالعملية لا من قريب، ولا من بعيد .