تزامناً مع حكم اعدام (4) عناصر من القاعدة وسجن (12) آخرين، أعلن تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب اليوم الأحد مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف مبمى الأمن السياسي في عدن يوم 19/6/2010م، مبيناً أن العملية التي نفذتها من أسماها ب(كتائب الشهيد جميل العنبري) جاءت رداً على ما وصفه ب"العدوان الغاشم" الذي طال "ولاية مأرب". وقال البيان- الذي حصلت "نبأ نيوز" على نسخة منه: أن كتائب العنبري قامت يوم السبت 8/7/1431ه الموافق 19/6/2010م باقتحام مبنى الامن السياسي بعدن ، وكانت الحصيلة مقتل ما لايقل عن أربعة وعشرين من ضباط وجنود ومجندات الامن السياسي الذين يداهمون وينتهكون حرمات الديار ويأسرون ويعذبون كل شريف أراد رفع الظلم والهوان عن شعبه وأمته، كل ذلك ارضاء للسيد الامريكي وإمعاناً منهم في الطغيان على عباد الله". وأضاف البيان: "وتأتي هذه العملية رداً على العدوان الغاشم الذي طال أهلنا في ولاية مارب، وأتى متعمداً إذلال القبائل بحجة محاربة الارهاب، ثم أدعوا زوراً انهم وجهوا للمجاهدين ضربات موجعة ولم نر في الحقيقة الا قتل النساء وهدم المساجد وضرب منازل الامنين". وتوعد البيان بأن "الرد على ما حدث في المعجلة من قتل نسائنا وابنائنا من قبائل باكازم سيكون كارثياًعلى أعداء الله باذنه تعالى". ويأتي توقيت إصدار القاعدة لهذا البيان في محاولة للتغطية على الضربة القاسية التي لحقت بها اليوم باصدار حكم باعدام اربعة من عناصرها وحبس (12) آخرين، حيث لم يسبق إعدام عناصر من القاعدة.. وتمثل الاحكام الصادرة اليوم تحولاً يمنياً في أنواع الاحكام القضائية التي كانت تصدر بحق عناصر القاعدة، والتي كانت موضع استياء القادة الامنيين الذين يطالبون القضاء باصدار عقوبات اعدام وليس حبس بحق كل من يحمل السلاح بنية ارتكاب عمل ارهابي.