أفاد تقرير أعده مختصون في فرجينيا تنشر نتائجه بالكامل اليوم الثلاثاء، بأن أكثر من واحد من بين كل أربعة، من قدامى المحاربين الأمريكيين في حربي العراق وأفغانستان في ولاية فرجينيا، يقول إن اصابات في الرأس تتعلق بالمهام القتالية قد لحقت بهم، وإن ثلثين منهم أصيبوا بالاكتئاب . وتوصل التقرير إلى أن 66 في المئة من قدامى المحاربين في حربي العراق وأفغانستان، كانوا يعانون بدرجة ما من الاكتئاب، وهم يلون في الترتيب مصابي حرب فيتنام . وأفاد التقرير أن عشرة في المئة منهم يعانون من درجة عالية من الاكتئاب . وقالت ماري بيث دونكنبرجر، وهي من كبار مديري البرامج في معهد السياسات والحكم الرشيد والمشرفة على هذا التقرير في "معهد فرجينيا تك"، إن الأرقام الحقيقية قد تكون أكبر كثيراً . وقالت ل "رويترز" إن كثيرين من قدامى المحاربين في العراق وأفغانستان في مجموعات منتقاة، قالوا إنهم كانوا يخشون من الاعتراف بمعاناتهم من اضطرابات ما بعد الصدمة خلال إجراءات تسريحهم من الخدمة العسكرية، وذلك خشية أن يبعدهم ذلك عن أسرهم ويلحق الضرر بحياتهم العملية . وقالت إن جنوداً في الخدمة يعزفون عن البوح بما في نفوسهم لأنهم يخشون أن يؤثر ذلك على مسيرتهم المستقبلية في الجيش . أضافت "كما أن أولئك العائدين إلى الحياة المدنية يخافون ألا يقبل أحد توظيفهم إذا علم أنهم يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة" . (رويترز)