من المقرر أن تبث قناة السعيدة الفضائية في الثامنة والنصف من مساء اليوم الخميس اولى حلقات برنامج "محطات الصحافة" الذي تقول انه من فكرتها وإنتاجها ، وتعده وتقدمه الصحفية والإعلامية اليمنية رحمة حجيرة كأول تجربة تلفزيونية لها ، في وقت تعالت فيه الاتهامات ضد القناة ب"السطو والاستيلاء على فكرة البرنامج" من قبل المذيع الاعلامي مجلي الصمدي الذي كان يقدم على ذات القناة قبل تركها منذ عدة اشهر برنامجه الذي عرف ب "العدد الاخير". والبرنامج الذي ستعرضه "السعيدة" بتقديم الصحفية "حجيرة" على الجمهور اليمني والعربي ، هو برنامج أسبوعي يتناول قراءات لأهم الأخبار التي تناولتها وسائل الإعلام اليمنية والعربية والأجنبية " التلفزيونية والصحف اليومية والأسبوعية" خلال أسبوع والذي يحمل اسم " محطات الصحافة " ، بالإضافة إلى قضية الأسبوع ومحاورها والأطراف ووجهة الاختلاف للقضية المطروحة ، وكذا يقدم تحليلا وحوارا للقضايا اليمنية على وجه الخصوص والعربية بشكل عام. وسيكون أول المحاور التي سوف تقدمها حجيرة اعتداءات القاعدة الأخيرة وحرب الحكومة عليها، ويكشف ضيف الحلقة وزير الداخلية التحقيقات والمستجدات التي لم تكشف من قبل لوسائل الإعلام . في موازات ذلك اتهم الإعلامي مجلي الصمدي - قناة السعيدة والقائمين عليها بما وصفه ب"القرصنة" ،وتعمد السطو والاستيلاء على فكرة برنامجه المعروف ب"العدد الأخير"الذي كان يقدمه في القناة لفترة استمرت لأكثر من عام ونصف. وقال الصمدي المذيع السابق بقناة السعيدة إن القائمين على القناة بعد أن قاموا بمحاربته وتطفيشه من مواصله تقديم برنامجه "العدد الأخير" عمدوا على إعادة بثه تحت اسم آخر " محطات صحفية" في حين يؤكد أن فكرة الاخير الذي اولت القناة مهمة تقديمه للصحفية "حجيرة" ،هي ذات فكرة برنامجه. وأكد الاعلامي الصمدي انه سيلجأ إلى رفع دعوى قضائية ضد قناة السعيدة والقائمين عليها بتهمة السرقة الفكرية المشهودة ،في حال استمرارهم في استنساخ برنامجه والسطو على فكرته ..وفي حال تم بث البرنامج في القناة تحت أي مسمى.. مشيرا إلى أن المشاهدين في الساحة اليمنية عموما يعرفون ماهية برنامجه ويدركون تماماً الأفكار التي يقوم عليها وسيشهد الكثير منهم بذلك. الصمدي وهو يشغل حاليا مديرا لمكتب قناة "الشرقية" في اليمن ، اوضح ان "فضائية "السعيدة" ومسئوليها قاموا بإيقاف برنامجه ولم يعترض رغم أن عملية الإيقاف تمت دونما مبرر سوى أنة كان يطالب بتزويد الأستوديو بكراسي جديدة .. كما انه ورغم ذلك لم يحصل على أية حقوق أو تعويضات ..وان ما دفعه للاعتراض اليوم هو القيام بالاستيلاء ومصادرة حقوقه الفكرية-حد تعبيره. وقال الصمدي انه فوجئ من إقدام رحمة حجيرة على خطوتها باعداد وتقديم برنامج هو ذاته برنامجه، دون مراعاة ما يعرف بالحق الفكري والأدبي والأخلاقي، في وقت تظهر فيه كناشطة حقوقية ومدفعه عن حقوق الآخرين .