تسلم وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي اليوم نسخة من أوراق اعتماد السفير الجديد للمملكة المتحدة بصنعاء جون ويلكس. وبحث مجالات التعاون بين البلدين الصديقين خاصة فيما يتعلق بدور المملكة المتحدة في مواصلة دعم عملية أصدقاء اليمن بهدف الخروج بنتائج ملموسة خلال المرحلة القادمة. وأكد الوزير القربي خلال اللقاء حرص الحكومة على تطوير العلاقات مع الحكومة البريطانية وتسهيل عمل السفير في اليمن وتطوير العلاقات بين البلدين خاصة في مجال التنسيق المشترك لمتابعة مقررات اجتماع نيويورك والتحضير للاجتماع الوزاري الثاني لأصدقاء اليمن في الرياض. من جهته أعرب السفير البريطاني عن تمسك الحكومة البريطانية بدعم وتفعيل عملية أصدقاء اليمن والخروج بنتائج ملموسة خلال المرحلة القادمة، وكذا الوقوف مع اليمن في مواجهة التحديات الأمنية المتمثلة بتهديدات تنظيم القاعدة. وكان اخر منصب تقلده جون ويلكس هو نائب رئيس البعثة في بغداد منذ شهر حزيران 2009 وهو من من مواليد: 1967 *المناصب التي شغلها السفير البريطاني الجديد في اليمن 2007-2009 الناطق الإقليمي باللغة العربية باسم الحكومة البريطانية، دبي 2005-2007 نائب رئيس فريق السياسة الأمنية، وزارة الخارجية 2004-2005 نائب رئيس وحدة السياسات المتعلقة بالعراق، وزارة الخارجية 2003 نائب رئيس المكتب البريطاني في بغداد 2002-2003 محلل الشؤون العراقية، إدارة التقييم، وزارة شؤون مجلس الوزراء 1999-2002 تفرغ دراسي 1996-1999 سكرتير أول للشؤون الاقتصادية، الرياض 1993-1996 سكرتير ثاني سياسي/إعلامي، الخرطوم 1991-1993 تفرغ لدراسة اللغة العربية في لندن والقاهرة 1990-1991 مساعد مسؤول شؤون إيران، إدارة الشرق الأوسط، وزارة الخارجية التحق بالعمل لدى وزارة الخارجية عام 1989 *مؤهلاته الدراسية ماجستير (مرتبة الشرف) سياسات الشرق الأوسط، جامعة دورام - عام 2000 ماجستير بالفلسفة، العلاقات الدولية، كلية سانت آنتوني، جامعة أكسفورد - عام 2002 اللغات: طليق باللغة العربية وكان السفير البريطاني السابق لدى اليمن تيم تورلت عبرعن حزنه لمغادرته اليمن بعدما عين المملكة المتحدة سفيراً جديداً في صنعاء خلفاً له. ورداً على سؤال: هل يسعدك مغادرة اليمن لخطورة الوضع هناك، قال تورلت "بل سوف يحزنني حقا مغادرتي اليمن، فهو بلد رائع لأن يعمل دبلوماسي فيه في مقدمة الجهود الدولية لدعم الجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية هنا، والعمل إلى جانب زملاء رائعين، ليس من وزارة الخارجية فحسب، بل كذلك من وزارة التنمية الدولية ووزارة الدفاع.