(رويترز) - قال مسؤول أمريكي لرويترز ان الولايات المتحدة لا تستطيع تأكيد أن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب كان وراء تحطم طائرة تابعة لشركة يونايتد بارسيل سيرفس (يو.بي.اس) في دبي في سبتمبر ايلول الماضي برغم اعلان التنظيم مسؤوليته عن ذلك أمس الجمعة. كما أعلن التنظيم مسؤوليته عن محاولة تم احباطها الاسبوع الماضي لارسال طرودين ملغومين للولايات المتحدة. وتم اعتراض الطرود في لندن ودبي بناء على معلومات من السعودية. وكان مسؤولون امريكيون ذكروا علنا أنهم يشتبهون في أن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب هو على الارجح من يقف وراء تلك المحاولة. وقال مسؤول أمريكي في مكافحة الارهاب اشترط عدم نشر اسمه "هناك دلائل قوية للغاية على أن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب كان مسؤولا عن التخطيط لمؤامرة طائرة الشحن التي تم احباطها الاسبوع الماضي...لكن لا يمكننا في هذه المرحلة تأكيد المزاعم بشأن حادث سبتمبر." وفي وقت سابق مساء أمس الجمعة أعلن التنظيم مسؤوليته عن المؤامرتين في رسالة نشرت على مواقع اسلامية على الانترنت. واستبعدت دولة الامارات العربية المتحدة في السابق أن يكون تحطم الطائرة بوينج 747-400 التي تقوم بتشغيلها شركة الشحن الجوي الامريكية يو.بي.اس في الثالث من سبتمبر ايلول بدبي سببه عبوة ناسفة. وخلصت الهيئة العامة للطيران المدني بالامارات الى أنه لا يوجد دليل على قنبلة قائلة ان التحقيقات لم تبين أثارا من تلك التي تنتج عن انفجار عبوات ناسفة. ولقى طاقم الطائرة المكون من شخصين حتفها عندما تحطمت الطائرة التي كانت في طريقها الى مدينة كولونيا الالمانية في مجمع عسكري بالقرب من مطار دبي بعدما ابلغ الطيار عن نيران ودخان في قمرة القيادة.