أكد المسؤولون في الهيئة العامة للطيران والأرصاد باليمن جاهزية الخدمات الملاحية والسلامة الجوية إلى أعلى مستوياتها، لتأمين انسياب الرحلات الجوية لنقل المشاركين في بطولة "خليجي 20" إلى اليمن، وكذلك الرحلات الداخلية بين مطارات الجمهورية، بينما قالت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري إن الأعمال الإنشائية المتعلقة بتأهيل بعض الموانئ البرية لاستقبال ضيوف اليمن في "خليجي 20" بلغت أكثر من 70 بالمائة. وأوضح مسؤولو هيئة الطيران أنه جرى وضع الخطط المدروسة لضمان عدم وجود أي اختلال يؤدي إلى ازدحام المسافرين في المطارات. وقال سالم التميمي مدير عام مطار عدن الدولي، في تصريحات صحفية ، إن المطار مجهز بكل الإمكانات وله مدرج مناسب ويتسع لاستيعاب 17 طائرة في آن واحد مختلفة الأنواع والأحجام. من جانبها توقعت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري جاهزية الموانئ البرية، الطوال، وشحن، والوديعة للمشاركة في تقديم وجه حضاري متميز في هذا الحدث الرياضي الهام منتصف نوفمبر الجاري، مبينة أن ميناء الوديعة مؤهل بنسبة 100 بالمائة ولم يتبق فيه سوى القليل من أعمال السفلتة وهي على وشك الانتهاء. وأوضح مدير إدارة التخطيط والإحصاء بالهيئة محمد الجعدبي لوكالة (سبأ) أن الهيئة تسير في عملية تأهيل الموانئ البرية، خاصة الطوال وشحن والوديعة بحسب الخطة التي وضعتها منتصف العام الجاري، سواء بتمويل ذاتي أو بالتعاون والتنسيق مع بنك التسليف التعاوني الزراعي. وقال: "إن الخطة تضمنت تأهيل البنى التحتية لتلك الموانئ لأهميتها وحيويتها الاستراتيجية لتكون الوجه المشرق لليمن، وتعكس صورة حضارية عن الوطن، ليس فقط خلال "خليجي 20" عبر استقبال الوافدين من دول الجوار وحسب بل لسنوات قادمة". وأضاف أن الخطة تضمنت تأهيل العنصر البشري العامل في تلك الموانئ ليكون قادراً على التعامل مع الوافدين والمغادرين بأسلوب حضاري وراق، فضلاً عن تقديم كافة الخدمات التي يحتاجونها. وأشار إلى أن اللجنة العليا ل"خليجي 20" كانت قد وافقت على المشاريع التي تقدمت بها الهيئة لتأهيل الموانئ البرية والتي تمثلت في إنشاء بوابات في ميناءي الطوال والشحن. وأكد الجعدبي أن تلك الموانئ ستكون قادرة على استيعاب أكبر عدد من الحافلات والسيارات الوافدة في وقت واحد والتي تبلغ في أوقات الذروة نحو عشرين حافلة سعة خمسين راكبا. إضافة إلى ما بين 100- 150 سيارة، مع الأخذ في الاعتبار تزايد العدد لتزامن "خليجي 20" مع موسم الحج.
