كشف الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية عن ثلاثة ملفات "اقتصادي وأمني وسياسي" أمام الاجتماع الوزاري لمجموعة أصدقاء اليمن في الرياض خلال شهر فبراير القادم. وقال القربي أن اللجنة الوطنية للتعامل مع ملف أصدقاء اليمن برئاسة الدكتور علي محمد مجور رئيس الوزراء تعد الثلاثة ملفات وستذهب بها إلى إجتماع الرياض وفي كل ملف منها هناك أهداف محددة يجب تحقيقها ، وهناك برنامج زمني سيعد وهناك أولويات ستقدم إلى المانحين . وأكد في تصريحات نشرتها صحيفة ( 26 سبتمبر ) الأسبوعية اليوم الخميس تلازم معالجة متطلبات التنمية في اليمن بجوانبها الثلاثة سواء الاقتصادي أو الأمني وأيضا في دعم المعالجات السياسية التي تقوم بها الحكومة اليمنية . وقال "نريد أن نستفيد من تجربة القصور التي شابت تنفيذ التزامات المانحين في اجتماعات لندن 2006 وكيفية تجاوزها وأن نقدم إلى اجتماع الرياض مجموعة من الوثائق التي نعتقد أنها ستكون محورا لتحديد الالتزامات في جوانب الإقتصاد والأمن والسياسة". وأعرب وزير الخارجية عن أمله في أن يكون اجتماع الرياض علامة فارقة في التعاون التنموي في المقام الأول ، مطالبا أصدقاء اليمن أن ينتقلوا بالتعاون القائم من مرحلة التعبير عن النوايا التي لا يشك فيها إلى مرحلة الفعل حتى تنعكس هذه النوايا على تحسين أوضاع المواطنين المعيشية وفي خلق فرص العمل وفي مكافحة الفقر ، بالإضافة إلى دعم البنى التحتية اللازمة لجذب الاستثمارات إلى اليمن.