شن رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور هجوما عنيفا على أحزاب اللقاء المشترك من محافظة حضرموت شرق اليمن التي شارك فيها بمهرجان انتخابي للحزب الحاكم وحلفائه في أحزاب التحالف الديمقراطي. وقال مجور محرضاً الحاضرين على المشترك "هاهم اليوم ومن خلال المشترك يريدون أن يزجوا بالوطن في دورات جديدة من الأزمات والتعطيل وهدفهم هو إجهاض هذه المسيرة التنموية الظافرة التي غيرت وجه الحياة في هذه المحافظة خصوصاً وفي كل محافظات الجمهورية . وأضاف أن الحزب الاشتراكي اخرج بهذه الممارسات نفسه من الحياة السياسية ولم يخرجه أحد في إشارة إلى مقاطعته انتخابات 1997. وقال مجور في دعوة للاشتراكي لسلخة عن المشترك كما حصل ودعا الرئيس الإصلاح من حضرموت أيضا للشراكة وترك المشترك ان الفرصة لم تفت على الإخوة في الحزب الاشتراكي بعد والباب مفتوح لشراكة سياسية لا تقبل التسويف أو المماطلة وإذا أردتم أن تعبروا عن إيمانكم بالديمقراطية فعليكم أن تثبتوا ذلك من خلال المشاركة في الانتخابات وندع الشعب يقرر عبر صناديق الانتخابات. وأكد مجور الايمان المطلق بضرورة عقد الانتخابات البرلمانية في موعدها وتأييد التوجهات السديدة للقيادة السياسية من أجل مواصلة نهج الحوار والحرص على الشراكة الوطنية ولكن ليس على حساب الانتخابات وليس على حساب المؤسسات الدستورية، . وقال" لنعلن تأييدنا المطلق لإقرار التعديلات الدستورية التي هي حلقة من حلقات التطور في نظامنا الديمقراطي التعددي وإحداث النقلات النوعية المنشودة في حاضر ومستقبل الوطن سياسيا واقتصاديا وتنموياً وثقافياً واجتماعياً. وأشار رئيس الوزراء إلى أنه ومن خلال عقود من حكم الاشتراكيين التي سبقت العهد الوحدوي المبارك أدرك أبناء الشعب اليمني إفرازات ذلك العهد الذي توقفت فيه عجلت التنمية ودخلت البلاد في دورات عنف وصراعات دموية ذهب ضحيتها الآلاف. وقال: وعندما تحققت الوحدة اليمنية المباركة بالشراكة مع الحزب الاشتراكي اليمني لم يتعامل الأخوة في الحزب الاشتراكي مع هذا الحدث باعتباره فرصة تاريخية لتصحيح المسار والمنهج ولكنهم واصلوا انتهاج سياسة إدارة الوطن بالأزمات حتى اندلعت حرب صيف 94م التي انتصرت فيه الوحدة وعبرتم من خلالها عن إيمانكم بالوحدة وباليمن الجديد. ومن مدينة يريم محافظة اب دعت أحزاب المشترك أبناء الشعب إلى الانتفاضة لانقاذ البلد من فساد النظام كما فعل الشعب التونسي الذي أطاح بنظام بن علي. ودعت كلمات ألقاها عدد من قادة المشترك في المهرجان الذي شهد حضور نحو 3000 الف شخصا حسب تقديرات أمنية الى رفض التعديلات الدستورية واجراءات الحزب الحاكم التي يسير بها نحو الانتخابات بصورة منفردة. المهرجان حضره فتحي العزب وعلي عشال وصخر الوجيه وعبد الرزاق الهجري وعبد المعز عبد الجبار دبوان وعبد ربه الجبري