سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مجور يشن هجوماً لاذعاً على المشترك من حضرموت ويدعو الاشتراكي لشراكة سياسية كشف عن نية الحكومة إنزال مصانع الأسمنت الثلاثة المملوكة للدولة للاكتتاب العام..
شن رئيس مجلس الوزراء الدكتور/ علي محمد مجور هجوماً لاذعاً على أحزاب اللقاء المشترك أثناء مشاركته في مهرجان جماهيري نظمه المؤتمر الشعبي العام بمحافظة حضرموت لتأييد التعديلات الدستورية أمس. ودعا مجور في كلمته أمام الجماهير الحزب الاشتراكي اليمني لشراكة سياسية لا تقبل التسويف أو المماطلة. وخاطب الاشتراكي قائلاً :" إذا أردتم أن تعبروا عن إيمانكم بالديمقراطية فعليكم أن تثبتوا ذلك من خلال المشاركة في الانتخابات وندع الشعب يقرر عبر صناديق الانتخابات". وأشار رئيس الوزراء إلى مقاطعة الاشتراكي انتخابات 1997م وقال :"الحزب الاشتراكي أخرج بهذه الممارسات نفسه من الحياة السياسية ولم يخرجه أحد ". وأكد على ضرورة إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها، مؤيداً ومباركاً توجهات القيادة السياسية من أجل مواصلة نهج الحوار والحرص على الشراكة الوطنية ولكن ليس على حساب الانتخابات وليس على حساب المؤسسات الدستورية. وأعلن تأييدهم المطلق لإقرار التعديلات الدستورية التي قال إنها تعد حلقة من حلقات التطور في النظام الديمقراطي التعددي وإحداث النقلات النوعية المنشودة في حاضر ومستقبل الوطن سياسياً واقتصادياً وتنموياً وثقافياً واجتماعياً. من جانب أخر كشف مجور عن نية الحكومة إنزال مصانع الاسمنت الثلاثة المملوكة للدولة للاكتتاب العام وذلك بعد استكمال حصر أصول هذه المصانع، الجاري حالياً من قبل إحدى الشركات الدولية المتخصصة, مؤكداً أهمية هذا التوجه الذي قال إن من شأنه المساهمة في النهوض بدور الطبقة الوسطى في المجتمع التي تلعب دوراً هاماً في العملية الإنتاجية والاقتصادية للدول والمجتمعات. وقال :"إن الحكومة بصدد استكمال الإجراءات التنفيذية للتوجيهات الرئاسية وبوجه خاص فيما يتعلق بزيادة حجم توليد الطاقة الكهربائية وإنشاء ميناء بروم، وفتح فرعين لخفر السواحل بمدينة المكلا وجزيرة سقطرى لحماية السواحل في هذا المنطقة وحماية الصيادين من أي قرصنة بحرية، إلى جانب استكمال التجهيزات الفنية لإطلاق القناة الفضائية الثقافية، وتنفيذ مشروع المدينة الرياضية". وحث مجور السلطة المحلية والمجتمع بحضرموت على تحمل مسؤولياتهم في تعزيز الأجواء المحفزة للاستثمار بما في ذلك التصدي للتصرفات الطائشة التي تسعى إلى تعكير تلك الأجواء والإساءة إلى السمة الحضارية لأبناء حضرموت، إلى جانب معالجة الإشكاليات القائمة حول بعض الأراضي.