اقر اجتماعاً رأسه الرئيس علي عبدالله صالح مساء الاحد -الاثنين لقيادات الدولة السياسية والعسكرية والأمنية، الدعوة لمؤتمر وطني عام للوقوف أمام تطورات الأوضاع الراهنة على الساحة الوطنية والخروج برؤى موحدة إزاء كل ما يهم الوطن وأمنه وسلامته والحفاظ على وحدته ومكتسباته في ظل راية الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية. وقال بيان بختام الاجتماع انه تم مناقشة تطورات الأوضاع الراهنة على الساحة الوطنية والسبل الكفيلة بتجنيب الوطن الفتنة والعنف والحفاظ على أمنه واستقراره ووحدته وسلمه الإجتماعي. واشار الى أن المؤتمر الوطني الذي اقر الدعوة لعقده ستشارك فيه مختلف الفعاليات السياسية والإجتماعية والشبابية ومنظمات المجتمع المدني من أعضاء مجالس النواب والشورى وأعضاء المجالس المحلية وأصحاب الفضيلة العلماء والمشائخ والشخصيات الاجتماعية والوجهاء والأعيان والشباب والمرأة ومنظمات المجتمع المدني ومن مختلف فعاليات المجتمع. كما أقر الإجتماع إتخاذ كافة الاجراءات والإحتياطات الأمنية اللازمة للحفاظ على أمن وإستقرار الوطن والسلم الإجتماعي وملاحقة العناصر الارهابية من تنظيم القاعدة والعناصر الخارجة عن القانون والقاء القبض عليها وتقديمها للعدالة . واستعرض المجتمعون ما تعرض له عدد من الضباط والجنود من أفراد القوات المسلحة والأمن من عمليات اعتداء غادرة, أدت الى استشهاد ضابط وأربعة جنود في محافظة مأرب واستشهاد ضابط في سيئون بمحافظة حضرموت واستشهاد ضابط في محافظة أبين على يد عناصر ارهابية من تنظيم القاعدة، بالاضافة الى استشهاد احد الجنود على يد العناصر الحوثية المتمردة في محافظة صعدة .