رحب مكتب رئاسة الجمهورية، بالمبادرة الخليجية التي اعلنها وزراء خارجية دول مجلس التعاون في ختام اجتماعهم الاستثنائي الذي عقدوه في الرياض. وقال مصدر في مكتب الرئيس ان اليمن ترحب بجهود ومساعي المسؤولين في دول مجلس التعاون الخليجي من اجل الإسهام في حل الأزمة الراهنة في اليمن . وقال المصدر لقد أطلعنا على البيان الصادر عن اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الذي عقد في مدينة الرياض يوم أمس الاحد". واضاف المصدر "ومجددا تؤكد رئاسة الجمهورية اليمنية ترحيبها بجهود ومساعي الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي من اجل الإسهام في حل الأزمة الراهنة في الجمهورية اليمنية وذلك انطلاقاً من العلاقات والروابط الأخوية المتميزة التي تربط اليمن بأشقائه في دول مجلس التعاون الخليجي". وتابع المصدر نفسه :" وطبقاً لما أعلنه الرئيس علي عبدالله صالح مراراً فأنه ليس لديه أي تحفظ على نقل السلطة سلمياً وسلساً في إطار الدستور وأن الجمهورية اليمنية تؤكد بأنها سوف تتعامل بإيجابية مع هذا البيان المشار إليه كأساس للحوار وبما يجنب اليمن ويلات الفوضى والتخريب واقلاق الامن والسكينة العامة والسلم الاجتماعي" . وعبر عن تقدير اليمن العالي لدول مجلس التعاون الخليجي على حرصها البالغ على وحدة اليمن وامنه واستقراره وإزالة عناصر التوتر السياسي والأمني، كما عبر عن التقدير لجهود الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوروبي وغيرها من الدول الشقيقة والصديقة لدعمهم تلك الجهود. يذكلا أن المبادرة الخليجية نصت على ان يعلن رئيس الجمهورية نقل صلاحياته إلى نائب رئيس الجمهورية وان يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة المعارضة ولها الحق في تشكيل اللجان والمجالس المختصة ، لتسيير الأمور سياسياً وأمنياً واقتصادياً ووضع دستور وإجراء الانتخابات. ولاجل ذلك دعت المبادرة "الحكومة اليمنية وأطراف المعارضة للاجتماع في المملكة العربية السعودية تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وفق المبادئ التالية:"أن يؤدي الحل الذي سيفضي عن هذا الاتفاق إلى الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره. وأن يلبي الاتفاق طموحات الشعب اليمني في التغيير والإصلاح.إلى جانب أن يتم انتقال السلطة "بطريقة سلسة وآمنة تجنب اليمن الانزلاق للفوضى والعنف ضمن توافق وطني، وأن تلتزم كافة الأطراف بإزالة عناصر التوتر سياسياً وأمنياً، وأن تلتزم كافة الأطراف بوقف كل أشكال الانتقام والمتابعة والملاحقة من خلال ضمانات وتعهدات تعطى لهذا الغرض."