قال حزب الإصلاح الإسلامي المعارض أن مرافقي احد ابرز خطبائه وقياداته بمحافظة مأرب أحبطوا ،الجمعة ، عملية كانت تسعى لاغتيال .. جاء ذلك بعد يوم من حديث حزب المؤتمر الحاكم عن نجاة احد قيادييه بصنعاء من محاولة مشابهه فيما أصيب اثنين بجانبه ، وسط تبادل للاتهامات. وذكر حزب الاصلاح على موقعه "الصحوة نت " أن مسلحين ترصدوا الشيخ مبخوت بن عبود الشريف رئيس فرع حزب الإصلاح بمأرب وخطيب ساحة الحرية في عاصمة المحافظة حيث اعتصام مطالب برحيل النظام . وأضاف ان شباب ساحة الحرية تنبهوا للمسلحين أثناء ما كان القيادي مبخوت يلقي خطبة الجمعة حث كان أحدهم متخفيا خلف سيارة بالقرب من الساحة فيما كان اثنين آخرين على أسطح المنازل القريبة منها. وتابع "تمكن مرافقي الشيخ مبخوت من إلقاء القبض على المسلحين في أحد مطاعم مدينة مأرب بعد ملاحقتهم، وتم تسليمهم إلى أحد الأطقم الأمنية في المدينة". واتهم تكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارض في اليمن النظام ومن اسماهم "بلاطجته" بالوقوف خلف تلك العملية التي تم إحباطها، وطالب بإلقاء القبض على بقية المتورطين وكشف من يقف وراء هذه الجريمة للرأي العام . وكان الحزب الحاكم تحدث مساء أمس عن نجاة قيادي مؤتمري بارز في صنعاء من محاولة اغتيال وقال ان من نفذتها مليشيات تابعة للمعارضة. وذكر موقع الحزب الحاكم "المؤتمر نت" أن " مليشيات أحزاب اللقاء المشترك والفرقة الأولى مدرع المنشقة والمنظمة للمعارضة أطلقت وابلاً من الرصاص على سيارة الشيخ محمد محمد بشير رئيس فرع المؤتمر بمديرية "بني حشيش" بمحافظة صنعاء في مسعى لاغتياله". وذكر أن العملية نفذت في منطقة "الحيمة الخارجية" بطريق (صنعاء- الحديدة) مما أدى إلى إصابة سائق سيارة الشيخ بشير وأحد مرافقيه،فيما نجا هو من الحادث .