ادان منتدى الإعلاميات اليمنيات "موف" الاعتداء الهمجي والغير الأخلاقي والمروع بحق عدد من الصحفيات والناشطات الحقوقيات يوم أمس السبت وعلى رأسهن هدى العطاس، وأروى عثمان، ووداد البدوي، والسفيرة جميلة علي رجاء، والهام الكبسي ، وسارة جمال، واميليا، وبشرى العنسي، وأمل مكنون والعديد من الشباب الذين حاولوا حمايتهن من اعتداءات أفراد الفرقة الأولى مدرع وبعض الشباب من لجنة النظام لساحة التغيير . وقال موف ان قوات الفرقة الاولى مدرع واعضاء لجنة النظام مارسو العنف ضد المتظاهرات وصادروا تلفوناتهن الشخصية وكامرات التصوير الخاصة بهن أثناء المسيرة النسائية والمنددة لتصريحات الرئيس صالح بشان الاختلاط في ساحات الاعتصامات . وأعتبر المنتدى الاعتداءات بحق النساء يوم أمس نتيجة تصعيديه خطيرة لانتهاكات سابقة طالت معتصمين ومعتصمات في ساحات التغيير ، وان المنتدى قد تلقى عدد من هذه القضايا الحقوقية منها حبس محمد النجدي والاعتداء بالضرب والتهديد بالكهرباء بحق ايمان المعيضة وحبس خالد الصبري واختطاف يوسف المعمري قسريا دون إبلاغ أهاليهم . و حذر موف اللجان الأمنية والنظام بساحة الاعتصام من انتهاكات حقوق الإنسان وحرر مذكرة رسمية لهم ولعدد من المنظمات الحقوقية والأجهزة الأمنية بهذه الخروقات غير القانونية والانتهاكات لحقوق الإنسان التي قامت بها اللجان الأمنية المشكلة من الأحزاب والتي تسئ للثورة الشبابية السلمية . ودعا المنتدى النائب العام للتحقيق وتحويل الأفراد الذين قاموا بهذه الاعتداءات للمحاكمة وتحميل الحكومة اليمنية المسؤولية الكاملة لحماية المواطنين والمعتصمين من قبل الأجهزة الأمنية او الفرقة الأولى مدرع المنشقة من الجيش . وطالب موف المنظمات الدولية الحقوقية العاملة في اليمن الضغط على الأحزاب السياسية المتواجدة بساحة التغيير لإيقاف هذه الانتهاكات بحق الشباب المعتصمين سلمية أمام بوابة جامعة صنعاء . وحذر منتدى الإعلاميات من تزايد الانتهاكات والاعتداءات على المواطنين بسبب غياب سلطة الدولة وخاصة على الفرقة الأولى مدرع الذي يقودها علي محسن والمنشقة عن الجيش .