لقي إثنان من العناصر القيادية البارزة في تنظيم " القاعدة " مصرعيهما على أيدي قوات الجيش ضمن مجموعة من أعضاء التنظيم في محافظة أبين جنوبي اليمن-وفقا لما صرحت به وزارة الدفاع اليمنية اليوم الخميس. وأكدت ان الأبطال من منتسبي اللواء 25 ميكا تمكنوا أمس من تكبيد عناصر القاعدة خسائر في الأرواح في شمال دوفس نجم عنها مصرع الإرهابي عدد من المسلحين القادمين من مأرب لدعم عناصر التنظيم بينهم قياديين. وقالت إن " الإرهابيين اللذين لقيا حتفهما خلال مواجهات الثلاثاء وأمس الأربعاء هما عايض الشبواني وعوض محمد صالح الشبواني وهما من العناصر القيادية الخطرة في تنظيم القاعدة وكانا من ضمن العناصر التي لقيت مصرعها في المعارك التي تخوضها القوات المسلحة في أبين. ويعد الشبواني من أبرز المطلوبين للحكومتين اليمنية والأميركية وهو من أبرز قيادات القاعدة في اليمن والمسؤول عن تخطيط وتنفيذ عدد من الهجمات التي شهدتها البلاد خلال السنوات الماضية. وكانت وزارة الدفاع اليمنية أعلنت عن مقتل عشرات المسلحين ممن تصفهم بأنهم من عناصر القاعدة خلال مواجهات اليومين الماضيين في أبين مشيرة الى تقدم كبير تحرزه القوات الحكومية في المواجهات مع المسلحين في أبين. وأكد مصدر عسكري مسئول في اللواء 25 ميكا أن أبطال اللواء يخوضون مواجهة حاسمة ضد العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة بعد تحقيق انتصارات مؤكدة ضد مسلحي التنظيم خلال اليومين الماضيين داخل مدينة زنجبار والمناطق المحيطة بها بمحافظة أبين بدعم ومساندة من وحدات قتالية من المنطقة العسكرية الجنوبية حيث تكبيد العناصر الإرهابية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. وأوضح المصدر " إن مقاتلي اللواء وبمساندة ودعم الوحدات القتالية يقومون حاليا بتمشيط مناطق دوفس وزنجبار وجعار وملاحقة العناصر الفارة من مسلحي تنظيم القاعدة . من جهة أخرى أكد المصدر أن رجال القوات المسلحة في مديرية لودر القوا القبض على احد عناصر تنظيم القاعدة ويدعى " عبدالرحمن محمد دوعن "الذي كان ينوي الفرار الى مناطق بعيدة من مناطق المواجهات. موضحاً أن الإرهابي "دوعن" من المطلوبين أمنياً و ضمن المتهمين بقتل عشرة جنود في كمين غادر كانت قد نصبته العناصر الإرهابية في عقبة ثره- بمكيراس في 6 يونيو الماضي. وقال مصدر عسكري: "مثلما تم تطهير مدينة شقرة من تلك العناصر الإرهابية الخطيرة والضالة بعد ملاحم بطولية خلال الفترة الماضية قدمت خلالها القوات المسلحة والأمن وأبناء أبين التضحيات الجسمية والشهداء الأبرار من الضباط والصف والجنود والمواطنين، فإن القوات المسلحة والأمن ماضية في استئصال شأفة الإرهاب وستواصل عملياتها لتطهير مدينتي زنجبار وجعار من تلك العناصر وأية مناطق أخرى تتواجد فيها بمحافظة أبين ولن تسمح لتلك العناصر الضالة بتنفيذ مخططاتها الشريرة على التراب اليمني وستلاحقهم إلى أي مكان يختبئون فيه أو يلجئون إليه.. مشيداً بالهبة الشعبية لأبناء المحافظة الشرفاء والتفافهم حول أبطال القوات المسلحة والأمن في التصدي لتلك العناصر الإجرامية ورفضهم لوجودها في مناطقهم وتلبيتهم لدعوة القيادة السياسية والعسكرية العليا في مواجهة تلك العناصر الإجرامية وتطهير مناطقهم منهم.