نفى مدير مكتب الزعيم القبلي الشيخ صادق الأحمر ، اصابة أي من اولاد الشيخ الراحل عبدالله بن حسين الاحمر في المواجهات التي شهدتها العاصمة اليمنية صنعاء مساء الاثنين، التي اعتبرها " نزوة " من قبل نظام الرئيس صالح، مؤكدا التزام الشيخ صادق الأحمر وأشقائه بالهدنة التي تم التوصل إليها عبر وساطة قامت بها المملكة العربية السعودية في يونيو (حزيران) الماضي. وقال عبد القوي القيسي أن أي من أبناء الشيخ الراحل عبد الله بن حسين الأحمر، رئيس مجلس النواب السابق، وشيخ مشايخ اليمن، لم يصابوا بأي أذى في القصف أو الاشتباكات، وقال إن القصف «تركز على منازل أولاد الأحمر تركز في الحصبة وحي صوفان وشملان واستخدموا في ذلك الأسلحة الثقيلة من المدفعية وقذائف الهاون والصواريخ»، داعيا «المجتمع الدولي ودول الخليج إلى النظر إلى هذه الاعتداءات وقصف المناطق الآهلة بالسكان ومعاقبة المتسببين في ذلك». ونقلت صحيفة (الشرق الاوسط) عن القيسي قوله " منازل أولاد الأحمر تعرضت لأعنف قصف من قبل قوات صالح، إضافة إلى تدمير أكثر من 30 منزلا بعضها دمر بالكامل، ونحن لسنا معتدين نحن في منازلنا ولم نعتد على أحد ولسنا في معسكرات أو ميادين قتال ولكن كما يقال البادئ أظلم والشيخ صادق الأحمر حريص على استمرار الهدنة وأن لا تسفك دماء اليمنيين". وردا على الاتهامات الرسمية ل«أولاد الأحمر» بقصف منازل المواطنين، رد مدير مكتب صادق الأحمر، قائلا: «إذا كان المتحدث مجنونا فالمستمع عاقل، الذي في منزله لا ينصب الرشاش والمدافع ويطلق القذائف على المواطنين، نحن مدافعون في منازلنا ولم نعتد عليهم ومن جاء إلى الحصبة وحي صوفان هم الحرس الجمهوري الذين خرجوا من معسكراتهم للاعتداء علينا». وكانت العاصمة اليمنية صنعاء شهدت ، مساء الاثنين مواجهات عسكرية مسلحة أقضت مضاجع السكان ودفعت الكثير من المواطنين إلى مغادرة منازلهم التي تقع بالقرب من مناطق المواجهات، وقد أدت المواجهات إلى سقوط المزيد من القتلى والجرحى، حيث اسفر القصف عن دمار هائل في المباني في تلك المناطق التي يقطنها آل الأحمر من زعماء قبيلة حاشد وأدى إلى مقتل ما لا يقل عن 8 من مسلحي الشيخ صادق الأحمر وجرح العشرات.