قالت شركات سياحية في اليمن انها سرحت قسريا 45% من موظفيها وعمالها ومنحت 30% آخرين إجازات إجبارية جراء توقف الحركة السياحية في البلاد منذ بدء الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام قبل نحو 10 شهور من العام الجاري . وتوقعت الشركات السياحية ان تصل خسائرها التي تكبدتها جراء الازمة السياسية التي تعصف بالبلاد الى اكثر من مليار دولار مقدرة خسائرها الحالية بنحو 750 مليون دولار. وبحسب مصادر سياحية فقد اغلقت خلال فترة الازمة 60% من المنشئات السياحية ، مشيرة الى انهيار القطاع السياحي وتوقف الحركة السياحية والغاء الطلب على اليمن في السوق السياحية الدولية وكان رئيس الاتحاد العام لنقابة عمال اليمن محمد الجدري كشف لصحيفة (26 سبتمبر) امس الاول فقدان 60% من القوى العاملة في كل القطاعات الإنتاجية والاقتصادية في القطاعين العام والخاص فقدوا لوظائفهم ومصادر دخلهم نتيجة لتداعيات الأزمة الراهنة في اليمن . وتسعى الحكومة اليمنية إلى الاستفادة من قطاع السياحة لرفد الدخل القومي باعتبار السياحة تعد المورد الثاني للدخل القومي بعد النفط في اليمن. وتمتلك اليمن كماً ونوعاً هائلاً من مقومات ومصادر الجذب السياحي تعد كنزاً ومتحفاً سياحياً ساحراً يشجع على جذب ملايين السياح من مختلف بقاع العالم.ويعتبر اليمن أحد أفضل المقاصد السياحية على خريطة السياحة الدولية.