أكد القربي أن المظاهرات المطالبة بمحاكمة الرئيس صالح لن تصل إلى شيء، وسط بدء العد العكسي لانتهاء الأزمة السياسية ونجاح لجنة الشؤون العسكرية في تحقيق الأمن والاستقرار فيها. ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية عن القربي قوله : أن تنفيذ آلية المبادرة الخليجية يتم بشكل ممتاز، وأن العمل يجري حاليا للإعداد للانتخابات الرئاسية في 21 فبراير المقبل. وقال "الأمل متعلق بهذه الأيام التي نعيشها وصولا إلى الانتخابات الرئاسية التي ستكون النهاية الكاملة للأزمة اليمنية لتكون معركتنا المقبلة في معالجة آثار الأزمة التي خلفتها الصدامات المنهكة للاقتصاد اليمني والتي تتطلب تعاون إخوتنا في الخليج لمساعدتنا في تجاوز آثارها المؤلمة". واعتبر القربي أن تحركات المعارضين للرئيس صالح والمؤيدين له، لم تنجح في الماضي في الوقوف بوجه المبادرة الخليجية، واتفاق الفرقاء على توقيعها في الرياض برعاية خادم الحرمين الشريفين، الذي ساهم وإخوانه قادة دول مجلس التعاون في حماية الدم اليمني من الهدر ومقدرات اليمن من الاستنزاف ووحدة اليمن من الضياع. وأكد القربي أن هذه المظاهرات التي تطالب بمحاكمة صالح لن تصل إلى شيء، مطالبا المشاركين بها بالعودة إلى أعمالهم والمشاركة في تنمية وبناء اليمن بعيدا عن الفوضى.