أكد وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي أن العد العكسي لانتهاء الأزمة السياسية في اليمن، قد بدأ عبر تنفيذ آلية المبادرة الخليجية الذي يتم بشكل ممتاز. وقال القربي لصحيفة (الوطن) السعودية في عددها الصادر اليوم الاثنين إن العمل يجري حاليا للإعداد للانتخابات الرئاسية في 21شباط/ فبراير المقبل، منتقدا المطالبين بمحاكمة الرئيس علي عبدالله صالح. واعتبر القربي أن تحركات المعارضين لصالح والمؤيدين له، لم تنجح في الماضي في الوقوف بوجه المبادرة الخليجية. وأكد القربي أن هذه المظاهرات التي تطالب بمحاكمة صالح لن تصل إلى شيء، مطالبا المشاركين بها بالعودة إلى أعمالهم والمشاركة في تنمية وبناء اليمن بعيدا عن الفوضى. وكانت الحكومة عقدت أمس الأحد اجتماعا برئاسة نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي لمناقشة الأوضاع الراهنة في البلاد. وقال هادي إن "المجتمع الدولي أعطى اليمن فرصة كبيرة لم تعط لأحد لأسباب إستراتيجية على المستوى الإقليمي والدولي وذلك نابع من استشعار المجتمع الدولي أن أي حرب أهلية في اليمن أو تخلخل لبنيته سيتركان أثرا بالغا على مستوى المنطقة والعالم". وطالب هادي أعضاء الحكومة ب"نبذ الانتماء الحزبي أو المناطقي في مهام الحكومة المستقبلية، وأن ذلك مرفوض نهائيا، خاصة بعد أدائهم القسم الدستوري باسم الشعب كله".