أعلنت الأمم المتحدة أمس انتهاء ستة أشهر من المجاعة في الصومال، لكنها حذرت من أن ثلث سكان هذا البلد الذي دمرته الحرب ما زالوا بحاجة إلى مساعدة عاجلة . وقال خوسيه غراتسيانو دا سيلفا المدير العام الجديد لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "لم يعد هناك أي منطقة في الصومال تعيش ظروف مجاعة" . لكن وحدة الأمم المتحدة لتحليل الوضع بشان الأمن الغذائي في الصومال قالت ان نحو ثلث سكان الصومال مازالوا بحاجة إلى مساعدة عاجلة . وكانت الامم المتحدة اعلنت في 20 يوليو الماضي عن المجاعة في أولى المناطق الواقعة جنوب الصومال نتيجة موجة جفاف إلى جانب انعكاسات الحرب الاهلية التي تدمر البلد منذ 1991 . من جهته، قال المنسق الانساني للأمم المتحدة للصومال مارك باودن في بيان ان "هذه الانجازات ما زالت هشة ويمكن ان تزول من دون دعم مستمر" من الاسرة الدولية.(وكالات)