نفى رجل الدين المتشدد الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس جامعة الايمان وعضو الهيئة العليا في حزب الإصلاح –الذراع السياسي للإخوان المسلمين في اليمن أية صلة له بمحاولة الاغتيال التي استهدفت الرئيس علي عبدالله صالح وكبار قيادات الدولة وحزب المؤتمر أثناء صلاة أول جمعة من شهر رجب 4 يونيو الماضي وأدت إلى إصابته بجروح بليغة واستشهاد 13 من حرسه الخاص و2 من كبار معاونيه ابرزهم رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني . وقال الزنداني -المطلوب من قبل الإدارة الأميركية بتهمة "تمويل الإرهاب"- في بيان صحفي يوم الجمعة "ليس لنا أي دور في حادث جامع النهدين الذي جرى في دار الرئاسة بالعاصمة اليمنية صنعاء في شهر رجب الماضي". ووصف الزنداني محاولة اغتيال الرئيس صالح وكبار قادة الدولة "بالحادث الذي استنكره وهيئة علماء اليمن التي يرأسها في حينه، كما استنكرتها المعارضة اليمنية والكثير من قيادات البلاد العسكرية والقبلية". يذكر أن صحيفة الشرق السعودية نشرت يوم الأربعاء الماضي تقريرا نقلا عن مصدر في نيويورك وصفته بالخاص اشار إلى إن الزنداني هو أحد المتورطين في تلك العملية. وبحسب التقرير فإن قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية اللواء المنشق علي محسن الأحمر، والقيادي الاخواني في اللقاء المشترك حميد الأحمر، وقائد مليشيات قبيلة حاشد العسكرية العقيد هاشم الأحمر الذي عمل مرافقا سابقا للرئيس صالح ، إضافة إلى القيادي الاخواني عبد المجيد الزنداني الذي يرأس جامعة الإيمان وثلاثة من كبار القادة العسكريين من قبيلة الرئيس صالح، هم مَن خطّط ونسّق لتفجير دار الرئاسة للقضاء الرئيس على عبدالله صالح وأسرته كاملة بجانب كبار قيادات الدولة وحزب المؤتمر الشعبي، مشيرة إلى عدة عبوات زرعت في دار الرئاسة لم تنفجر باستثناء واحدة داخل المسجد في مقدمته والتي نجى منها الرئيس صالح بأعجوبة بعد تعرضه لإصابات خطيرة .