قال الدكتور عبداللطيف الزياني أمين عام مجلس التعاون الخليجي أن تحركا دوليا إقليميا سيدشن عقب الانتخابات الرئاسية اليمنية المبكرة والمقررة في 21 من الشهر الجاري، لإخراج اليمن من الأوضاع الصعبة والظروف الراهنة وبصورة يكون فيها العامل الاقتصادي أبرز المواضيع إلى جانب القضايا الأمنية والسياسية بما يمكن اليمن من تجاوز محنته بكل صورها . جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه يوم الثلاثاء نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي المرشح التوافقي للانتخابات الرئاسية من الدكتور الزياني والذي قالت وكالة سبأ الرسمية انه "ابلغ هادي بنتائج اجتماعات سفراء وممثلي الدول المانحة وأصدقاء اليمن الذي عقد مؤخرا في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض" . وبحسب الوكالة فقد أكد الدكتور الزياني "اهتمام الدول ذات العضوية الدائمة بمجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي بسير عملية التسوية السياسية في اليمن وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014 وصولا إلى إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة المحدد لها يوم ال 21 فبراير الجاري". وأشار الدكتور الزياني إلى أن الاجتماع القادم من قبل أصدقاء اليمن والدول المانحة سينعقد في الرياض بعد الانتخابات الرئاسية المبكرة وذلك تدشينا لذلك التحرك الدولي والإقليمي بما يمكن اليمن من تجاوز محنته بكل صورها . وقد عبر المشير هادي عن التقدير البالغ والشكر الجزيل لأمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني وهو ما عكس اهتمام دول مجلس التعاون الخليجي والمجتمع الدولي كله بما عاناه ويعانيه اليمن من ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد . وأشار إلى أن اليمن يمر الآن بظروف دقيقة وحساسة سيتجاوزها بإذن الله تعالى بعد إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة التي تمثل بوابة لحل مشاكل اليمن المختلفة بكل صورها وأشكالها .