دعت دول مجلس التعاون والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي الراعين للمبادرة الخليجية الخاصة بنقل السلطة وانهاء الازمة في اليمن، رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ، إلى التسريع في "عقد مؤتمر الحوار الوطني دون تأخير"، كما دعت جميع الأطراف إلى المشاركة فيه. وقال بيان مشترك لرعاة التسوية -تلقت "الوطن" نسخة منه- "لاحظنا بقلق التدهور الأخير في التعاون السياسي في اليمن والمخاطر التي يشكلها ذلك على المرحلة الثانية من خطة التنفيذ". مضيفا إنه "من غير المقبول بالنسبة لأي طرف التدخل في تنفيذ اتفاق دول مجلس التعاون الخليجي"، مشددين على ضرورة "تهدئة الخطاب في وسائل الإعلام". وطالب رعاة المبادرة الخليجية جميع الموقعين على المبادرة بتجديد التزام بها وقرار مجلس الأمن رقم 2014، والمشاركة البناءة في تنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة. كما جددوا التزام دولهم القاطع بدعم انجاح التسوية، مبدين دعمهم للرئيس المنتخب عبدربه منصور هادي ولحكومة الوفاق الوطني ، لافتين في بيانهم الى" أن كل الأطراف مسؤلون عن أفعالهم". وفيما يلي تنشر "الوطن" نص البيان بيان صادر عن الشهود على اتفاق مجلس دول التعاون الخليجي حول الوضع السياسي في اليمن يدعو الشهود على اتفاق مجلس التعاون الخليجي إلى التزام جميع الأطراف اليمنية باتفاق دول مجلس التعاون الخليجي وقرار مجلس الأمن رقم 2014، كما يؤكدون بأن كل الأطراف مسؤلون عن أفعالهم، ملاحظين بقلق التدهور الأخير في التعاون السياسي في اليمن والمخاطر التي يشكلها ذلك على المرحلة الثانية من خطة التنفيذ. انه من غير المقبول بالنسبة لأي طرف التدخل في تنفيذ اتفاق دول مجلس التعاون الخليجي. نحن ندعو جميع الأطراف لتهدئة الخطاب في وسائل الإعلام. نؤكد من جديد التزامنا القاطع بهذه العملية ودعمنا لهادي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية. ونحن ندعو جميع الموقعين على اتفاق دول مجلس التعاون الخليجي إلى تجديد التزامهم والمشاركة البناءة في تنفيذ المرحلة الثانية. ندعو الرئيس لعقد الحوار الوطني دون تأخير، كما ندعو جميع الأطراف المشاركة فيه.