حذر الشهود على اتفاق المبادرة الخليجية من أي تدخلات تعرقل تنفيذ الاتفاق في مرحلته الثانية، ودعو جميع الأطراف اليمنية للتهدئة الإعلامية. يأتي تحذير الشهود بعد تصاعد التوتر بين الرئيس السابق والرئيس المنتخب عبد ربه منصور هادي، على خلفية سعي الرئيس السابق لتعطيل عمل حكومة الوفاق من خلال الطلب الذي وجه صالح لممثلي حزبه – المؤتمر- لمقاطعة جلسات الحكومة. إضافة إلى تهديد صالح باعتقال رئيس الوزراء إذا لم ينصاع لأوامره. ودعا الشهود على اتفاق التسوية السياسية في اليمن، جميع الأطراف اليمنية إلى الالتزام باتفاق دول مجلس التعاون الخليجي وقرار مجلس الأمن رقم 2014. وأكدوا في بيان – نشر على موقع السفارة الأمريكية بصنعاء - بأن كل الأطراف مسئولون عن أفعالهم،معبرين عن قلقهم للتدهور الأخير في التعاون السياسي في اليمن والمخاطر التي يشكلها ذلك على المرحلة الثانية من خطة التنفيذ. وقال البيان: " انه من غير المقبول بالنسبة لأي طرف التدخل في تنفيذ اتفاق دول مجلس التعاون الخليجي ". داعياً جميع الأطراف لتهدئة الخطاب في وسائل الإعلام. وجدد رعاة المبادرة الخليجية التأكيد على "التزامنا القاطع بهذه العملية ودعمنا لهادي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية". ودعو جميع الموقعين على اتفاق دول مجلس التعاون الخليجي إلى تجديد التزامهم والمشاركة البناءة في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق. كما دعو الرئيس عبد ربه هادي لعقد الحوار الوطني دون تأخير، وشددوا على مشاركة جميع الأطراف فيه.