ذكر مصدر رسمي يمني أن هناك إشكالات تحول دون البدء في مؤتمر الحوار الوطني في اليمن، وأن جهات لم يسمها تسعى لاستباق الحوار بمزيد من التعقيد. ونسبت جريدة «الشرق الأوسط» اللندنية في عددها السبت لمصدر رسمي يمني القول «هناك إشكالات تحول دون البدء بالحوار الوطني كما هو محدد في اتفاق نقل السلطة وآلية هذا الاتفاق». واضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه «هناك جهات بعينها تسعى لخلق مزيد من التوتر في البلاد قبيل بدء مؤتمر الحوار». وأكد أن «مجلس الأمن الدولي يستشعر مآلات الأوضاع في اليمن خلال الأسابيع الماضية، وقد جاءت دعوته للأطراف المختلفة للبدء في الحوار من منطلق أنه يستشعر وجود معوقات تحول دون البدء في الحوار الوطني أو تحديد موعد بدايته، عدا كونه في شهر أبريل (نيسان)». وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قد عبر الخميس عن قلقه من تدهور الوضع السياسي في اليمن والذي يهدد الانتقال إلى الديمقراطية. وقال مجلس الأمن الذي يضم 15 دولة في بيان «يعرب مجلس الأمن عن قلقه إزاء التدهور في التعاون بين الجهات السياسية الفاعلة في الفترة الأخيرة والمخاطر التي يشكلها ذلك على عملية الانتقال». كما عبر المجلس عن قلقه الشديد إزاء تصاعد الهجمات الإرهابية.