قتل عشرون شخصا على الأقل باعتداء استهدف كنيسة كان يقام فيها احتفال بعيد الفصح في كادونا بشمال نيجيريا. وقال مسؤول طالبا عدم كشف هويته "لدينا الآن عشرون قتيلا في انفجار مزدوج. وانفجرت قنبلتان مخبأتان في سيارتين أمام الكنيسة". وأعلنت الشرطة النيجيرية أن "العديد من الأشخاص" لقوا حتفهم إثر تفجير وقع بالقرب من كنيسة في مدينة كادونا شمالي العاصمة أبوجا. لكنها لم تورد ارقاما محددة للقتلى والجرحى. وذكرت شبكة "بي بي سي" البريطانية أن هذا الهجوم تم باستخدام سيارتين مفخختين ونقلت عن سلطات بالمدينة قولها إن الانفجارين أسفرا عن مقتل 18 شخصا على الأقل. وأضافت "بي بي سي" أن الانفجارين وقعا على شارع رئيسي يقع به العديد من المطاعم والفنادق وكنيسة واحدة على الأقل، وأنهما تسببا في دمار كبير. وتحوم الشبهات حول وقوف جماعة "بوكو حرام" المتشددة وراء هذا الهجوم، حيث تسعى الجماعة إلى طرد المسيحيين من الجزء الشمالي من البلاد الذي تقطنه أغلبية مسلمة. يذكر أن كلا من المسلمين والمسيحيين يشكلون نحو 50% لكل طائفة من سكان نيجيريا البالغ عددهم نحو 150 مليون نسمة. وكان شهود عيان قالوا إن سيارة مفخخة انفجرت في الوقت الذي كانت تقيم فيه الكنائس القداسات احتفالا بعيد الفصح. وكان يوشاو شوايب المتحدث باسم إدارة الطوارئ الوطنية اكد في وقت سابق وجود فرق الإنقاذ في مسرح الحادث مشيرا إلى أنه ليست هناك حصيلة رسمية حتى الآن. وقد أصيب العديد في الانفجار ونقلوا للمستشفى. وتشهد مدينة كادونا توترات دينية بين المسلمين والمسيحيين وقد لقي المئات حتفهم في أعمال العنف التي شهدتها المدينة على مدى الأعوام الماضية. ويبدو أن أحدث الانفجارات وقع في المنطقة التجارية. * وكالات
