سيئون - قتل جندي وأصيب آخرين بينهما خبير فرنسي الجنسية يعمل بشركة توتال -قطاع المسيلة النفطي في محافظة حضرموت شرقي اليمن ، عندما هاجمهم مسلحون عصر اليوم الثلاثاء وهم في سيارتهم بالخط العام بحي القرن بجانب فندق السلام بمدينة سيئون. وذكرت مصادر محلية ل"الوطن" أن مسلحين اعترضوا طريق سيارة تابعة لشركة توتال المسيلة تقل خبير فرنسي وموظف بالشركة يمني وجندي مرافق بمدينة سيئون محافظة حضرموت، حيث باشروهم بوابل من الرصاص، ثم لاذوا بالفرار. وبحسب المصادر فقد قتل الجندي المرافق بنيران المسلحين ، فيما أصيب الآخرين بأعيرة نارية ، وتم نقلهما الى مستشفى المدينة. وتحفظت مصادر طبية عن الإفادة حول وضع المصابين الفرنسي واليمني ، مكتفية بالقول أن إصابت الأول في القدم والاخر غير خطيرة ، حيث يخضعون في الوقت الراهن لعمليات جراحية. إضافة 6.00 مساء وفي وقت لاحق اوضح مصدر أمني مسئول بإدارة أمن وادي حضرموت تفاصيل الواقعه ،مشيرا إلى أن كمين نصبه مسلحون لسيارة كانت تقل مدير عام الأمن والسلامة بشركة توتال الفرنسية وهو فرنسي الجنسية، وبرفقته جندي وضابط يمنيان في تمام الساعة 2.10 من عصر يوم الثلاثاء بالخط العام بحي القرن جوار فندق السلام بمدينة سيئون . وقال المصدر أن الحادث أودى بحياة الجندي عبده علي الأبيض من حرس الشركات وإصابة الملازم سهيل محمد الجوفي بإصابات بليغه فيما أصيب مدير عام الأمن والسلامة بشركة توتال ويدعى لوراند بوليه والبالغ من العمر 65 عاماً بطلق ناري في الفخذ وتم إسعافهم على الفور إلى مستشفى سيئون العام لتلقي العلاج . واضاف أن الكمين الذي نصبه المسلحين لموفد شركة توتال ومرافقيه جاء عقب خروجهم من فندق سماح بعد تناولهم لوجبة الغذاء وهم في طريق عودتهم إلى مطار سيئون الدولي للمغادرة . وأكد المصدر الامني المسئول أن التحريات لا زالت جارية للبحث عن الاهاربين الذين لاذوا بالفرار عقب تنفيذ عمليتهم الارهابي الجبانة التي لا يقرها شرع ولا دين . هذا وكان مدير عام الأمن والسلامة بشركة توتال الفرنسية لوراند جوليه قد وصل صباح اليوم إلى مدينة سيئون على متن طائرة خاصة في زيارة عملية .