تجددت الاشتباكات، يوم الأربعاء، بين معتصمين بمحيط وزارة الدفاع المصرية في منطقة العباسية، وعدد من الرجال بملابس مدنية، هاجموا المحتجين، ما أسفر عن مقتل شخص وجرح العشرات، وفقا لمصادر طبية. وأكد طارق سالم، وهو مسعف ميداني، مقتل شخص واحد على الأقل، في مكان الحادث، مضيفا أن "المزيد من المتظاهرين أصيبوا بالذخيرة الحية، ونقلوا إلى المستشفيات في حالة حرجة.. أتوقع أنباء عن حدوث وفيات." ووفقاً ل"سي إن إن" فإن المعتصمون الذين وقفوا خارج وزارة الدفاع لليوم الرابع على التوالي، يحتجون على استبعاد القيادي الإسلامي حازم أبو إسماعيل من سباق الانتخابات الرئاسية في مصر، والتي من المقرر أن تبدأ يوم 23 مايو. واستبعد أبو إسماعيل من السباق الرئاسي بسبب أدلة على أن والدته حصلت على الجنسية الأميركية، وهو أمر نفاه، ما دفع أنصاره للاحتجاج على قرار لجنة الانتخابات. إلى ذلك، قال موقع تابع للتلفزيون المصري الحكومي إن الاشتباكات وقعت فجر الأربعاء، بين المحتجين وعدد من "البلطجية،" ناقلا عن شهود عيان قولهم إن عدد من المصابين سقطوا بالرصاص الحي. وأضافت الموقع "الاشتباكات تجددت في العباسية على نحو مفاجئ من قبل بلطجية استخدموا قنابل المولوتوف الحارقة والغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش بالإضافة إلى إطلاق نار من سلاح آلي من ناحية البلطجية صوب المعتصمين حسبما أفاد شهود عيان."( سي إن إن )