أعلن جيشا الأردن والولايات المتحدة عن انطلاق تدريبات "الأسد المتأهب" بمشاركة 19 دولة في الأردن الذي حرص على التأكيد أن "لا علاقة للتمرين بما يجري في سوريا". وفي هذا السياق، قال اللواء كين توفو، قائد القوات الخاصة في الجيش الأميركي، خلال مؤتمر صحافي عُقد في مركز الملك عبد الله لتدريب القوات الخاصة في عمان: "لقد بدأنا أمس تطبيق مهارات في سيناريو حرب غير تقيلدية يستمر لنحو أسبوعين"، مشيرًا إلى أن "تمرين "الأسد المتأهب" هو أضخم تمرين عسكري يجرى في المنطقة منذ نحو عقد". وأضاف أن التمرين سيشتمل على شن "غارات على مواقع لإرهابيين، والتنسيق والتعامل مع قضايا اللاجئين، واعتراض سفن"، لافتًا إلى أنه "يتضمن نشاطات انسانية الى جانب التعامل مع العو". من جانبه، أكد، رئيس لجنة العمليات والتدريب المشترك ومدير تمرين "الأسد المتأهب"، اللواء الركن عوني العدوان أن "لا علاقة لهذا التمرين بما يجري في سوريا حاليًا". وقال: "سوريا دولة مجاورة نحترم سيادتها ولا يوجد اي نشاط في هذا التمرين يتعلق بالاحداث هناك"، مؤكدًا أنه "لا يوجد أي علاقة لهذا التمرين بما يحدث في دول الإقليم أو في أي دولة في العالم"، مشيرًا إلى أن "هناك 19 دولة مشاركة في هذا التمرين متعدد الجنسيات بينها تسع دول عربية وعدد المشاركين به حوالى 12 الف مشارك من مختلف صنوف القوات المسلحة"، وموضحًا أن الهدف من التمرين هو "تبادل الخبرات والتعرف على ما وصل اليه العلم الحديث من خبرات عسكرية". وتشارك بالتمرين الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وأستراليا وايطاليا واسبانيا ورومانيا وأوكرانيا الى جانب الأردن والسعودية وقطر والإمارات والبحرين والعراق والكويت ومصر ولبنان وباكستان وبروناي. يُشار إلى أن تقارير اعلامية محلية كانت قد ربطت المناورات بالإضطرابات الجارية في سوريا، مشيرةً الى أن القوات تسعى لتأمين حدود الأردن. (أ.ف.ب.)