افتتحت المملكة الأردنية الهاشمية، اليوم الأحد، أول مخيم رسمي للاجئين الفارين من العنف في سوريا، بحضور وزيري الخارجية ناصر جودة والداخلية غالب الزعب. وأوضح وزير الخارجية الأردني ناصر جودة لدى حضوره الافتتاح الرسمي، أن "الهدف من المخيم تخفيف الضغط على السوريين الذين يلجؤون للأردن"، مشيراً إلى أن عدد اللاجئين السوريين على بلاده بلغ أكثر من 142 ألف سوري منذ بداية الأزمة. وشدد جودة على أن بلاده ستستمر "في توفير الأمن والأمان لهم حتى يتم التوصل إلى الحل السياسي الذي تعمل عليه الكثير من الدول" لحل الصراع في سوريا. من ناحيته، قال وزير الداخلية الأرني غالب الزعب: "ما كنا نتمنى اللجوء لمثل ما تشاهدون ونأمل زوال الغمة عند أهلنا في سوريا"، موضحاً أن الجيش السوري "ينصب كمائن لمن يحاولون الهرب إلى الأردن ويطلقون عليهم الرصاص". وأشار إلى أن "عملية النزوح التي حصلت السبت والجمعة كبيرة جدا"، مضيفا ان اللاجئين، الذين كانوا فيما مضى يعبرون خلال الليل، قد "بدؤوا مؤخرا بالتدفق اثناء ساعات النهار أيضا". من جانبه، قال رئيس جمعية الكتاب والسنة الأردنية المعنية باللاجئين السوريين زايد حماد، إلى أن عدد اللاجئين الذين عبروا الحدود إلى الأردن خلال الأيام الثلاثة الماضية بلغ ما يقرُب من 5000 لاجئ، بينما تعتزم السلطات نقل أول دفعة من 500 لاجئ الأحد إلى المخيم الذي شيد في منطقة الزعتري في محافظة المفرق شمال البلاد، على مقربة من الحدود. * وكالات