- أكد مسئول بالمؤسسة العامة للكهرباء ل"الوطن" أن إصلاح خطوط نقل الكهرباء من المحطة الغازية في محافظة مأرب شمال شرقي اليمن والتي تعرضت لاعتداء تخريبي عصر الأمس ،تعذر حتى الساعات الأولى من يوم الجمعة ، وان وساطات ومساعي مع القبائل للسماح للفريق بإصلاحه لا تزال مستمرة ، بينما كشفت وزارة الدفاع اليمنية عن هوية المعتدين وتوعدت بتعقبهم وتقديمهم للعدالة. ولا تزال العاصمة صنعاء ومعظم محافظات البلاد تغرق بالظلام نتيجة هذا الاعتداء الجديد والذي تسبب بخروج محطة مأرب الغازية عن الخدمة في احدث هجوم من نوعه يفاقم معانات اليمنيين خلال شهر رمضان. وقال مدير المحطة الغازية بمأرب المهندس عبدالرحمن القدسي أمس ل"الوطن" بان المحطة خرجت عن الخدمة بكامل قدرتها ، نتيجة اعتداءات جديدة، وقعت في منطقة ال شبوان في مأرب بإطلاق الرصاص على البرجين 372- 374. جاء ذلك رداّ على استفسار "الوطن" لانقطاع التيار الكهربائي المتواصل على العاصمة وعديد من المحافظات ، منوها إلى أن الفرق هندسية تعمل على الوصول الى موقعي التخريب لإصلاحها في أسرع وقت ممكن. من جانبه أعلن مصدر مسؤول بوزارة الدفاع اليمنية ان المعتدين على خطوط الكهرباء الغازية ما بين البرجين 372 و 373 ليوم امس هما المدعو صالح عبدالله قريح والمدعو محمد علي محمد قريح من آل شبون بمحافظة مأرب. واكد المصدر ان المذكورين تم ضمهم الى القائمة السوداء لعملية تخريب الكهرباء، ويتم حاليا تعقبهما من قبل الاجهزة المختصة للقبض عليهما واحالتهما الى القضاء لينالوا عقابهم الرادع . وأضاف"أن الأجهزة المختصة لن تتوانى في تعقب من يرتكبون مثل هذه الجرائم النكراء التي تستهدف منشآت عامة وتؤدي إلى انقطاع الكهرباء على معظم المحافظات فضلا عما ينتج عنها من خسائر للمال العام وأضرار لا تقتصر على هذه المنشآت الخدمية بل تطال كافة المرتبطين بالكهرباء وفي مقدمتهم المواطنين".