- أثار دفاع عبد الله الأكوع قيادي في التجمع اليمني للإصلاح، عن اللواء علي محسن قائد الفرقة الأولى مدرع، بأنه دافع عن الثورة وشبابها ، أثار حفيظة العديد من شباب ساحة التغيير بصنعاء. الاكوع الذي تحدث في حلقة نقاشيه عن تضحيات الشباب ودورهم في الثورة التي وصفها بالسلمية تماماً، ودفاعه عن اللواء علي محسن قائد الفرقة الأولى مدرع، منتقداً كافة الأصوات الداعية إلى المساواة بينه والعميد أحمد علي عبد الله صالح، حيث أن الأول دافع عن الثورة وشبابها، في حين قام الثاني بقتلهم واستهداف ساحاتهم. أثار حفيظة الشباب من جانبهم رأوا أن قادة الإصلاح يكررون بعضهم، ويرددون نفس الشعارات التي تدافع عن الكثير من رموز النظام السابق، وتهدف إلى حمايتهم من متطلبات الثورة وضروراتها. وطالب حسن علي العماد من تنظيم مستقبل العدالة التجمع اليمني للإصلاح بتأكيد أفعالهم لأقوالهم، سارداً عدداً من الوقائع التي شهدتها ساحة التغيير في صنعاء من ممارسات إقصائية وانتهاكات قام بها الإصلاحيون ومندوبيهم. وقال: "كنتُ أريد أن أشارك في الحديث من على المنصة أو في خطبة الجمعة، فقال أحد الإصلاحيين الذي أتحفظ عن ذكر اسمه هنا: "إذا خطب بنا هذا الشيعي الجعفري، سنضطر إلى استقدام القاعدة إلى الساحة" بكل وضوح"، طالباً من الأكوع تفسير هذا الأمر. ويشارك أربعون شاباً وشابة يمثلون عشر حركات شبابية من ساحات التغيير والحرية في خمس محافظات في ورش عمل تدريبات تنتهي الخميس المقبل حول إنشاء منظمات المجتمع المدني، والأحزاب السياسية، والتخطيط الاستراتيجي ومراحله، ونظام الحكم الرئاسي، وأنظمة الحكم عموماً، وتحليل البيئات الداخلية والخارجية، وصياغة الخيارات الاستراتيجية، وأولويات مجالات العمل، وإعداد مصفوفات الخطة المرحلية.