في صفقة فساد جديدة ابطالها وزراء بحكومة الوفاق عن حزب الاصلاح "الذراع السياسية للاخوان في اليمن " ، ابرم وزير التربية والتعليم الاصلاحي د.عبدالرزاق الاشول ، اتفاق وصف ب"الفضيحة"، مع جامعة العلوم والتكنولوجيا -احد استثمارات حزب الاصلاح -ممثلة بالدكتور حميد عقلان ،وقع بتاريخ 16-10-2012م متعلق بتنظيم فعاليات ومهرجانات والتعاون العلمي ، وبمبلغ 84 مليون دولار -حسبما اوردته صحيفة الوسط الاهلية. ونصت الاتفاقية الأولى للتعاون العلمي والأكاديمي بين الوزارة والجامعة والواقعة في 14 مادة على تعزيز علاقات التعاون بين الطرفين بما يعود عليهما وعلى المجتمع بالنفع خاصة في مجال تطوير التفوق ورعاية المبدعين والموهوبين والتكنولوجيا والتعليم الإلكتروني والصحة المدرسية والإرشاد المهني للطلاب. وبموجب الاتفاقية تعتبر جامعة العلوم والتكنولوجيا من الجهات الاستشارية لوزارة التربية والتعليم في المجالات المذكورة ويعمل الطرفان على توجيه البحث العلمي لتلبية احتياجات مشكلات وقضايا التربية والتعليم، كما يعملان على إقامة المؤتمرات والندوات والمعارض الهادفة إلى تشجيع التفوق والإبداع في المجال التربويوالتعليمي ونشر الوعي بأهميته كما تقوم الوزارة وبحسب احتياجاتها بالاستفادة من جامعة العلوم والتكنولوجيا في تدريب الكادر التربوي. فيما تحدد الوزارة قائمة الموضوعات البحثية بداية كل عام جامعي لتوجيه البحوث إليها، ويسري العمل بهذه الاتفاقية اعتبارا من تاريخ التوقيع ولمدة خمس سنوات قابلة للتجديد. ونصت الاتفاقية الثانية حول تنظيم ورعاية حفل تكريم أوائل الثانوية العامة،على أن تشرف جامعة العلوم والتكنولوجيا على تنظيم الفعالية بالتنسيق مع الوزارة ورعاية الجوائز حيث تقدم الجامعة منحة مجانية لمن يلتحق بها هذا العام 2012/ 2013م في مختلف التخصصات،بالإضافة إلى دورة لغة انجليزية بواقع 50 ساعة ل 53 طالب وطالبة وكذا تقديم 53 ساعة يد. فيما يتضمن عقد تقديم الاستشارة على قيام الجامعة كجهة استشارية بتجهيز 8 أدلة لجوائز وزارة التربية والتعليم للتميز والإبداع مقابل مبلغ وقدرة 24 الف دولار أمريكي وبحيث تشارك الجامعة في رعاية الأدلة بمبلغ يعادل 20 بالمائة من قيمة العقد. وعلق الدكتور عادل الشرجبي في صفحته على الفيس بوك على الانفاق قائلاً " الزميل الدكتور عبد الرزاق الأشول وزير التربية والتعليم يبرم عقداً مع جامعة العلوم والتكنولوجيا، بنفس الأساليب والآليات التي كان النظام السابق يتعامل بها مع المنظمات الموالية، وهي آلية تتوافر فيها كل خصائص الفساد، فقد تم العقد دون تنافس، ولمهمة يستطيع مستشاروا التربية والتعليم إنجازها ". فيما علق الصحفي محمد الحكيمي بالقول "فساد من طراز جديد .. جامعة العلوم والتكنولوجيا أصبحت وفق اتفاقية رسمية متعهدة حفلات وفعاليات واعلانات وأدلة ومهرجانات تخص أكثر من 2 مليون طالب وطالبة .. وزير التربية المحترم الذي تملك وزارته المطابع والكوادر وادارة الوسائل يمرر واحدة من الصفقات التي تثير الاشمئزاز..وأضاف علينا الاعتراف أننا مهما حاربنا الفساد ، فإنه قد انتصر علينا !؟