اكد مسئول عسكري بقوات الفرقة الاولى مدرع واحد مساعدي اللواء علي محسن الأحمر المشمول بقرارات هيكلة قوات الجيش وتوزيعها في 7 مناطق عسكرية ، ان الاخير ما يزال قائدا للمنطقة العسكرية الشمالية الغربية التي تتبعها عشرات الألوية من قوات الجيش اليمني. وقال رئيس النيابة العسكرية بالمنطقة الشمالية الغربية العقيد عبد الله الحاضري أن قرارات الرئيس هادي بالهيكلة أنهت الانقسام في قيادة قوات الجيش، كما أنهت الوجود القانوني للحرس الجمهوري والفرقة الأولى مدرع. وأشار إلى أن مرحلة تنفيذ الهيكلة قد تشمل نقل ألوية الحرس الجمهوري والفرقة المدرعة لخارج العاصمة صنعاء، وتوزيعها في المناطق العسكرية السبع التي شملها قرار الهيكلة، إذ أنه لم يعد ثمة مبرر لبقاء وتكديس القوات والمعسكرات في المدن وفي صنعاء تحديدا. وفيما يتعلق بوضع قائد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة العميد أحمد علي عبد الله صالح نجل الرئيس السابق، نقل موقع (الجزيرة نت ) عن الحاضري قوله : إن قرارات الهيكلة أنهت الوضع القانوني للحرس الجمهوري، وبذلك لم يعد قائدا للحرس الجمهوري لأنه منته، والقوات الخاصة جرى تعيين قائد جديد لها، وبالتالي لم يعد لنجل صالح أي صفة كقائد وبات الآن ضابطا عاديا في القوات المسلحة. وبشأن قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن الأحمر، المؤيد للثورة الشعبية، أوضح الحاضري أن قوات الفرقة انتهت قانونيا أيضا ولم يعد اللواء الأحمر قائدا لها، لكنه ما زال قائدا للمنطقة العسكرية الشمالية الغربية التي تتبعها عشرات الألوية من قوات الجيش اليمني. وكانت مصادر اعلامية افادت في وقت سابق أن القائد العسكري السابق للفرقة الأولى "مدرع" – والمنشق عن الجيش اليمني - اللواء علي محسن الأحمر والمشمول بقرارات رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة بشأن إعادة توحيد القوات المسلحة وإعادة هيكلة مؤسسة الجيش، رفض فصل المنطقتين العسكريتين (الشمالية ، والغربية) ، في تمرد جديد على قرارات رئيس الجمهورية وبنود المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ونقلت صحيفة (الخليج) عن مصادر سياسية قولها : أن اللواء الأحمر تحفظ على تعيينه مستشاراً عسكرياً ورفض فصل المنطقتين الشمالية والغربية اللتين كانتا تحت قيادته،وأشارت المصادر إلى أن اللواء الأحمر رفض الخيار الثاني بتعيينه مستشاراً عسكرياً للقائد الأعلى للقوات المسلحة