- انتشرت قوات امنية مختلفة في مختلف شوارع العاصمة صنعاء اليوم السبت ، بهدف ضبط حملة السلاح بالزي المدني. وشوهد العشرات من رجال الامن ينتشرون في الجولات والشوارع وقيامهم بحملة تفتيش. وسخر مواطنون من الحملة التي تدشنها وزارة الداخلية ونشرها لافراد الامن ، فيما مسلحين مدنيين يتجولون في الاسواق وعلى بعد عده امتار من الامن المكلف بالتفتيش ولم تحرك تلك القوات ساكناّ. وكانت وزارة الداخلية قد حذرت في وقت سابق من ضبط المخالفين لمنع التجول بالسلاح بالعاصمة ، لكنها فشلت من الحد منها واستمرت المظاهر المسلحة في مختلف الشوارع. وكعادتها تعلن وزارة الداخلية عن ضبط أفرادها أسلحة غير مرخصه في منافذ العاصمة ، لكنها لم تنجح من الحد منها في المدن الرئاسيه. كما أن ظاهرة إطلاق النار في الاعراس عادت مجدداّ خلال الايام الماضية. وشهد يوم الخميس الماضي اطلاق نار في مختلف الاحياء التي تقع فيها الاعراس ، مما شكل ازعاج لسكان العاصمة، رغم اعلان الداخلية نشرت قوات أمنية لضبط مطلقى الالعاب النارية. واليوم السبت قال شهود عيان "للوطن" بأن تبادل لاطلاق النار وقع في منطقة الحصبة التي تقع تحت سيطرة أولاد الاحمر ، ورجال الامن. يذكر ان وزارة الداخلية أعلنت إلغاء كافة التصاريح السابقة الممنوحة بحمل السلاح لأية شخصية. ودعت الوزارة المواطنين إلى الالتزام بقرار حظر دخول السلاح أو حمله والتجول به داخل عواصم المحافظات والمدن الرئيسية حتى لايعرضون أنفسهم للمساءلة القانونية ولعقوبات مشددة. وتأتي خطوات الوزارة في إطار سلسلة الإجراءات والحملات التي بدأت العام الماضي تستهدف الحد من انتشار السلاح في البلاد ومنع حملة درءا للمخاطر التي يسببها السلاح في إزهاق الأرواح. ويعد اليمن واحد من أعلى معدلات العالم في ضحايا استخدام السلاح بسبب الاستخدام العشوائي والثارات وحمله بدون تراخيص. وما يزال قانون لتنظيم حمل وحيازة السلاح منذ سنوات في ادراج البرلمان.