- أعلن بيان مشترك للجنة العسكرية لتحقيق الأمن والاستقرار واللجنة الأمنية العليا في اليمن أن لجنة مشكلة للتحقيق حول الكمين الذي استهدف الشيخ عبد الواحد أبو راس وكيل محافظة الجوف عضو مؤتمر الحوار الوطني الشامل بالعاصمة صنعاء ظهر السبت وادى لمقتل 3 من مرافقيه واصابة 2 اخرين ، توصلت في تحقيقاتها الأولية إلى أن منفذ العملية هو المدعو شوال عبدالله بريش ( من أبناء محافظة الجوف ) ومعه عدد من العناصر وقد تمكنوا من الفرار ولا تزال ملاحقتهم مستمرة. وقال البيان انه وبناء علي توجيهات رئيس الجمهورية ،وقفت اللجنة العسكرية لتحقيق الأمن والاستقرار واللجنة الأمنية العليا في اجتماعها الاستثنائي السبت 23 / 3 / 2013، أمام الحادث الإجرامي الذي حدث في جولة المجد في منطقة هبرة بأمانة العاصمة... والذي استهدف سيارة الشيخ عبد الواحد أبو راس وكيل محافظة الجوف عضو مؤتمر الحوار الوطني الشامل ومع أن الشيخ لم يكن موجودا علي السيارة وإنما عدد من مرافقيه ومرافقي الشيخ فهد ابو راس عضو مؤتمر الحوار الوطني الشامل إلا أن الحادث الإجرامي قد أسفر عن مقتل أحد مرافقي الشيخ عبدالواحد أبو رأس ومقتل عدد 2 من مرافقي الشيخ فهد أبو رأس وإصابة 2 آخرين. وأضاف "بحسب التوجيهات فقد تم انتقال وزير الداخلية ،ووكيل الوزارة لقطاع الأمن ، ومدير أمن أمانة العاصمة والمختصين إلي موقع الحادث وتم تشكيل لجنة للتحقيق في الحادثة حيث توصلت اللجنة من خلال التحقيقات الأولية بأن المتهم هو المدعو شوال عبدالله بريش ( من أبناء محافظة الجوف ) ومعه عدد من العناصر كما تم التعرف علي مكان إقامته والسيارة التي كان يستعملها وقد تم الانتقال الي المكان إلا أن المتهم كان قد فر منه ولاتزال ملاحقة المتهمين مستمرة. وإذ اشارت اللجنتين العسكرية لتحقيق الأمن والاستقرار والأمنية العليا إلى استمرار الإجراءات لمتابعة الجناة والقبض عليهم وإحالتهم إلي الجهات القضائية المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهم ، اكدت علي أن الأجهزة العسكرية والأمنية في جاهزية عالية للقيام بواجباتها المنوطه بها للحفاظ علي أمن وسلامة مؤتمر الحوار الوطني الشامل وأمن اليمن عموما. وأهاب البيان بالمواطنين "مساندة جهود الأجهزة العسكرية والأمنية وكذا الإبلاغ عن أي معلومات قد تساعد في كشف ملابسات الحادث الإجرامي أو العناصر الإجرامية التي قامت بذلك والتي تستهدف من وراء هذا العمل الجبان محاولة إرباك الأوضاع الأمنية ومسيرة الحوار الوطني الشامل". وكان زعيم جماعة الحوثيين "عبدالملك" اعتبر محاولة إغتيال عضو مؤتمر الحوار الوطني عن جماعته "انصار الله" إستهداف لمؤتمر الحوار الوطني ، وخطوة إجرامية خطيرة تثبت مدى هيمنة القوى العسكرية التقليدية على العاصمة صنعاء، وسعيها لإفشال الحوار الوطني . وقال بيان عن مكتبه -تلقت "الوطن" نسخة منه - بان "عناصر مجرمة قامت ظهر السبت بمحاولة إغتيال عضو مؤتمر الحوار الوطني عن أنصار الله الشيخ / عبد الواحد ناجي أبو راس، حيث نصبت له كميناً في جولة سعوان بجوار نقطة أمنية وأطلقت عليه وابلاً من الرصاص أدى إلى سقوط ثلاثة شهداء هم "علي سعد المنصوري- عبد الحكيم ناشر أبو عروق- بكيل عبدالله عمير"، وسقوط جرحا هما"محمد عبده قايد السياني- عبد الله هادي صواب". واضاف عبدالملك الحوثي في بيانه انه وإذ يدين هذا العمل الإجرامي الجبان، فانه يحمل السلطة "المسئولية الكاملة عن هذا العدوان كونه إستهداف واضح لعملية الحوار الوطني الشامل، وتهديد مباشر لأعضائه، وهو يأتي نتيجة التحريض المستمر ضد بعض مكونات الشعب اليمني، ويعبر عن رفض بعض القوى الغير راغبة في الحوار الوطني والتي لا تسعى إلى دولة يسودها النظام والقانون والعدالة والمساواة". ودعا البيان "السلطة إلى تحمل مسئولياتها كاملة في حماية أعضاء أنصار الله وبقية أعضاء مؤتمر الحوار الوطني وإخلاء العاصمة صنعاء من الميليشيات المسلحة"، كما دعا "الإخوة أعضاء مؤتمر الحوار الوطني إلى إدانة واضحة لهذا العمل الإجرامي". واكد زعيم جماعة الحوثي "أن هذا الإعتداء الإجرامي لن يدفعنا سوى إلى المزيد من التمسك بخيار الشراكة الوطنية وتحقيق أهداف الثورة الشعبية السلمية". إلى ذلك أعلن نائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن عبدالوهاب الأنسي بمستهل الجلسة المسائية اليوم عن إدانة أعضاء وعضوات المؤتمر واستنكارهم الشديد لحادث الاعتداء الإجرامي والكمين الغادر الذي استهدف أحد اعضاء مؤتمر الحوار عن قائمة "انصار الله" وهو عبدالواحد أبو راس اثناء مروره ظهر اليوم في شارع النصر بأمانة العاصمة مما أدى الى استشهاد ثلاثة من مرافقيه وجرح اثنين اخرين. وطالب نائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني خلال ترؤسه للجلسة المسائية الأجهزة الامنية بسرعة التحقيق في هذه القضية وضبط المتهمين واحالتهم الى القضاء لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم.