تقرير - أيدت الشعبة الاستنئافية المتخصصة بقضايا الارهاب وامن الدولة في أمانة العاصمة صنعاء، حكما عن محكمة البدايات المتخصصة، قضى بحبس أربعة متهمين من أخطر عناصر تنظيم القاعدة في اليمن "ما عرف بخلية أرحب القريبة من صنعاء" ، من 3 إلى خمس سنوات. وقضى منطوق الحكم، في الجلسة التي عقدت يوم الثلاثاء برئاسة القاضي أحمد المعلمي رئيس الشعبة بحبس المتهم يحيى دحان علي ردمان وفرج فرج هادي خمس سنوات, وثلاث سنوات لكل من قاسم علي صالح العصامي وعلي ناصر علي قطيش. وكانت النيابة الجزائية وجهت إلى المتهمين المقبوض عليهم نهاية 2009 ، تهمة الاشتراك في عصابة مسلحة للقيام بأعمال إجرامية واستهداف ضباط وجنود من الجيش والأمن ومهاجمة مؤسسات عسكرية وأمنية والقيام بأعمال القتل والتفجير. وكشفت اعترافات افراد " خلية أرحب "التابعة لتنظيم القاعدة في اليمن خلال جلسات محاكمتهم في اكتوبر 2010 أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة عن أشياء مثيرة ومنها استهداف أهداف مدنية وعسكرية. واقر المتهم الأول بأنه كان ينوي السفر الى الصومال للمشاركة في القتال مع الجماعات الإسلامية هناك ضد من اسماهم بالكفار. وأشار يحيى دحان علي ردمان السليطي الذي مثل أمام المحكمة في تلك الفترة وهو يستند إلى عكازين بعد إصابته بغارة جوية استهدفت عناصر القاعدة الى انه هرب إلى مأرب ودرس في معهد شرعي وكان الأمن السياسي يتصل بأهله لتسليمه، وهناك التقى الرجل الأول لتنظيم القاعدة الذي قتل في غارة أميركية عام 2002 أبوعلي الحارثي كما تعرف على قيادة التنظيم وأبرزهم القائد العسكري الحالي قاسم الريمي وسعوديين وكان يتنقل من محافظة إلى أخرى. وقال المتهم ردمان إنه يريد "قتل الأمريكان الذين يغتصبون النساء في السجون ولم يكن يريد قتال العسكر في اليمن لأنهم لا فائدة منهم". وورد في اعترافات المتهم الثاني فرج هادي مسعود الواردة في محاضر جمع الاستدلالات والتحقيقات أن تنظيم القاعدة كان قد خطط لضرب أهدف في العاصمة صنعاء , كما أقرالمتهم بقيامه بتجنيد عناصر أخرى في التنظيم.. وجاء في اعترافات المتهم الثالث قاسم علي قاسم العصامي أن تنظيم القاعدة خطط لاستهداف نقاط أمنية واحتجاز جنود ونهب مرتبات موظفين واستهداف منشآت حيوية. وكشف العصامي في اعترافاته أن المسئول العسكري لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب قاسم الريمي كان عام 2009 يتحرك في عدد من المناطق وهو متخف في لباس امرأة , وأكد أنهم في إحدى المرات تحركوا من الجوف إلى منطقة أرحب وركب في سيارة صالون توجد فيها امرأة وبعدها علم أن المرأة التي كانت في السيارة هو قاسم الريمي , حيث قاموا بمرافقة السيارة إلى منزل القيادي في القاعدة محمد الحنق بمنطقة أرحب. وكانت أجهزة الأمن قد ألقت القبض على المتهمين الأربعة من أفراد هذه الخلية وهم يحيى دحان على ردمان , فرج هادي مسعود مذكور الغدراء قاسم على صالح قاسم العصامي , على ناصر علي القطيش أواخر العام 2009 بمنطقة أرحب بمحافظة صنعاء. ووجهت إليهم النيابة في أول جلسة من محاكمتهم أنهم خلال الفترة من بداية 2008 وحتى نهاية 2009م اشتركوا في عصابة مسلحة للقيام بأعمال إجرامية تستهدف المصالح الوطنية والأجنبية وتعرض سلامة المجتمع وأمنه للخطر . كما اتهمتهم النيابة بمقاومة القوات العسكرية المكلفة بمطاردتهم وإطلاق النار على الجنود وعلى الأطقم العسكرية من أسلحتهم الآلية والتخطيط لضرب أهداف مدنية وعسكرية واغتيال بعض القيادات الأمنية.