سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
متهمان في خلية أرحب ينكران صلتهما بالقاعدة وثالث يطالب بحجز القضية للنطق بالحكم النيابة تلتزم للمرة الأخيرة بإحضار المتهم الرئيسي الإثنين القادم بعد أن تحسنت حالته الصحية..
طالب المتهم الثاني في خلية ارحب المنتمية لتنظيم القاعدة "فرج هادي الغدراء" من المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة في قضايا امن الدولة والإرهاب الإسراع في حجز القضية للنطق بالحكم، حيث لم يتبق في القضية أي شي يذكر. ويحاكم في القضية الذي ينظر فيها القاضي محسن علوان رئيس المحكمة أربعة متهمين وجهت لهم النيابة في أول جلسة عقدتها المحكمة في التاسع من أكتوبر المنصرم تهمة الاشتراك في عصابة مسلحة لاستهداف السياح والسفارات والمنشئات الأجنبية والأمنية والعسكرية اليمنية ورجال الأمن القومي في أمانة العاصمة ومحافظتي صنعاءوعمران وذلك خلال عامي 2008م و 2009م. أما المتهمين الثالث علي ناصر القطيش والرابع قاسم علي العصامي فقد طلبا من القاضي علوان في الجلسة التي عقدت اليوم الإفراج عنهما، وأنكرا الانتماء لتنظيم القاعدة. يشار إلى أن المتهم فرج الغدراء له حكم سابق من الشعبة الجزائية المتخصصة في قضايا امن الدولة قضى بحسبه 12 سنة بتهمة اختطاف أجانب ألمان لكنه حبس سنتين وأفرج عنه بعفو من قبل الدولة، بينما صدر بحق المتهم العصامي حكم قضائي أربع سنوات لقيامه بسرقة سيارات من بينها سيارتين لوزارتي الداخلية والدفاع. والتزمت النيابة الجزائية للمحكمة للمرة الأخيرة بعد أن استكملت كافة أدلتها ضد المتهمين الثلاثة المذكورين بإحضار المتهم الرئيسي في القضية المتهم الأول يحيى دحان الذي تغيب عن جلسات المحاكمة جميعها في جلسة الاثنين القادم الموافق الثامن من نوفمبر الجاري بعد أن تحسنت حالته الصحية. وقد ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهمين في مديرية أرحب نهاية شهر ديسمبر 2009م، بعد اشتباكها معهم أثناء محاولتهم الفرار، حيث أصيب دحان والغدراء بطلقات نارية قبل أن يعلنوا استسلامهم لرجال الأمن. وتفيد الاعترافات المنسوبة للمتهمين البالغة أعمارهم ما بين (24 و 40 سنة) في محاضر جمع في محاضر جمع الاستدلالات وتحقيقات النيابة أنهم بايعوا "محمد الحنق" الذي لقي مصرعه في عملية أمنية بمديرية أرحب أميرا لهم و"حزام مجلي" الفار من وجه العدالة والصادر بحقه أحكاما قضائية من الجزائية المتخصصة والذي سلم نفسه مؤخرا لأجهزة الدولة مسؤولا عسكريا للخلية و"بسام الحكمي" مسؤول مالي. وأوضحت اعترافاتهم المنسوبة إليهم إنهم التقوا ب"قاسم الريمي" المسؤول العسكري لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب في محافظة الجوف وأرحب حيث كان يتخفى في زي نسائي وبايعوه بالسمع والطاعة. مؤكدين بان حزام مجلي كان يجندهم ويحرضهم على الدولة بزعم أنها تتعامل مع الأمريكان، ولا تطبق الشريعة الإسلامية وان من يسب الرئيس يغرم بمبلغ خمسة ملايين ريال إلى جانب إعطائهم سيديهات عن العمليات الجهادية في اليمن ومحاولة قتل الأمير محمد بن نايف مسؤول ملف الإرهاب بالسعودية. وبينت اعترافاتهم أنهم هاجموا نقاط أمنية قرب مديرية أرحب وفي محافظة عمران، ومحاولتهم نهب مرتبات الموطنين من بريد الجامعة الجديدة (بريد معين).