تراجع مجلس النواب عن بيان بخصوص المواجهات المسلحة بين الحوثيين والسلفيين في دماج، محافظة صعدة. وطبقا لمرصد البرلمان انتقد أعضاء اللجنة البرلمانية المكلفة من المجلس في وقت سابق بتقصي الحقائق حول أحداث دماج البيان الصادر بهذا الشأن، والذي حد قول أعضاء اللجنة لم يتم حتى الاطلاع عليه من قبلهم. وقال أعضاء اللجنة ( سالم منصور حيدرة، وصالح البرهمي، وعلي المخلافي) إن هذا البيان يأتي خارج عمل اللجنة وأن جاء دون مشاركتهم فيه او اطلاعهم عليه. وكشف عضو اللجنة النائب صالح البرهمي عن انحراف اللجنة البرلمانية عن مسارها وخصوصا رئيسها الذي أصبح يعمل إلى جانب اللجنة الرئاسية المكلفة من قبل الرئيس هادي بحل مشكلة دماج. واكتفى النائب علي المخلافي، وهو عضو في لجنة دماج، بالقول" هناك منطقة صغيرة لا تتجاوز مئات الكيلووات محاصرة من كل ناحية منذ أكثر من شهرين..." وفي الوقت الذي لم تقدم اللجنة البرلمانية تقريرها حول نزولها الميداني الى منطقة دماج لتقصي الحقائق حول الحرب الدائرة هناك، رفض بعض أعضاء اللجنة الإدلاء بأي تصريح حول التقرير الذي لم يقدم للمجلس حتى اليوم. وتساءل النائبان علي العنسي وأحمد الخولاني عن عدم طرح اللجنة البرلمانية لتقريرها، وعما إذا كانت هناك معلومات يراد حجبها. دعا النائبان الحكومة للقيام بواجبها في إنهاء الاقتتال بمحافظة صعدة وبسط نفوذ الدولة وإشاعة الأمن في كافة أنحاء المحافظة.