تبرأت نقابة سائقي الدراجات النارية اليمنيين من كل الجرائم الجنائية والامنية التي تستخدم فيها الدراجات . جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته النقابة اليوم بصنعاء في إطار حملة "كفى.. إرحموا من في الأرض" . وتواصل السلطات منع سائقي الدراجات النارية منذ أواخر العام الماضي، دون مراعاة لظروفهم المعيشية وعدم ايجاد بدائل وفرص عمل مناسبة لهم لاعالة أسرهم. وكشف رئيس النقابة عبدالله محمد الصرابي أن عدد الدراجات النارية في امانة العاصمة يزيد عن اربعون الف دراجة وأن جميعهم يعيشون ظروفاّ صعبه، وجعلتهم الحكومة كبش فداء لفشلها. وكشف عن تورط جهات مسؤولة عن إغراق العاصمة صنعاء بالدراجات المهربة .