عبر سفراء الدول العشر الراعية للتسوية السياسية في اليمن عن قلقهم من "العنف الدائر في المناطق الشمالية" في اليمن. ودعا السفراء في بيان صحافي، إلى "التهدئة وعدم التصعيد"، مؤكدين أن "الاختلافات السياسية يجب أن تحل عن طريق الحوار وليس العنف". وحذر السفراء من العنف الذي وصفوه بأنه "يهدد باستدراج البلد بشكل أكبر، بينما الجماعات المسلحة تتحرك في اتجاه العاصمة صنعاء". وأضاف السفراء أنه "لن يتم التساهل حول الترويع باستخدام الجماعات المسلحة التي تعمل بشكل غير قانوني ضاربة بعرض الحائط مصالح الشعب"، داعين "جميع الأطراف التي لها صلة بأعمال العنف المستمرة في انحاء البلد كافة ان تعمل سوياً وجنبا الى جنب مع الرئيس هادي للتأسيس لحوار سياسي هادف من اجل تسوية اختلافاتهم". وتضم مجموعة الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية الى جانب الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، بعثة الاتحاد الأوروبي و5 دول من مجلس التعاون الخليجي السعودية وعُمان والإمارات والبحرين والكويت.