اكدت مصادر عسكرية عزم القوات المسلحة والأمن ومن خلفهم جماهير الشعب ، غير المضي قدما في القضاء على قوى الارهاب والتطرف اينما وجدت وتخليص اليمن من شرور الارهاب الذي اضر كثيراً بمقومات ومقدرات الشعب والوطن. وفي حين ذكرت الانباء الواردة من جبهات المواجهات بوقوع خلافات حادة بين من تبقى من شراذم القاعدة وأنصارها في محافظتي أبين وشبوة نفى مصدر عسكري مسؤول صحة أنباء تناولتها قنوات فضائية وصحف ومواقع اخبارية والتي تتحدث عن هدنة محتملة أو حوار لأي جهة رسمية مدنية أو عسكرية مع عناصر وقيادات الإرهاب القاعدي. مستغرباً لجوء بعض وسائل الإعلام إلى ترويج مثل هذه الشائعات والأكاذيب في هذا التوقيت الذي تحقق فيه القوات المسلحة والأمن نجاحات كبيرة في دك معاقل الارهاب وتسير بخطوات واثقة في اتجاه حسم المعركة والقضاء على من تبقى من فلول العناصر الارهابية. ونوه المصدر : بأن الوطن والشعب لم يعد يحتمل وجود الإرهاب وجرائمه الشنيعة في يمن الإيمان والحكمة وأن اجتثاث الإرهاب قد أصبح مطلباً شعبياً ملحاً وأن الواجب يستدعي من القوات المسلحة والأمن الاستجابة الكاملة للشعب اليمني الأبي الذي يعبر اليوم بقياداته وأحزابه وتنظيماته السياسية وعلمائه ومشائخه وكل مكوناته وشرائحه عن الاستعداد للالتحاق بجبهات التصدي للإرهاب ودعم ومؤازرة القوات المسلحة والأمن بالمال والسلاح والأرواح. وكانت الوحدات العسكرية واللجان الشعبية والمتعاونون في معارك الوطن ضد الإرهاب تمكنوا اليوم من دخول مدينة المحفد بمحافظة ابين . وأوضح قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن محمود الصبيحي أنه سقط خلال هذه المعارك العديد من عناصر الارهاب بين قتلى وجرحى ولجأ من تبقى منهم إلى تفجير المجمع الحكومي بالمحفد قبل أن يلوذوا بالفرار تلاحقهم الهزيمة والشماتة من قبل أبناء أبين وكل أبناء الوطن. وقال قائد المنطقة العسكرية الرابعة إلى أن الفرق الهندسية تواصل إبطال مفعول الكميات الكبيرة من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها عناصر القتل والدمار في سعي منها لإيقاف تقدم الوحدات باتجاه وادي ضيقة..لافتا إلى أن هذه الحقول من الألغام والعبوات الناسفة والمتفجرات سوف تزال بأسرع وقت ممكن، مؤكدا أن العناصر المتبقية لن تنجوا من مصيرها المحتوم.