تجددت الاشتباكات بين جماعة الحوثي ومسلحي حزب الاصلاح بمحافظة الجوف اليوم الخميس، وسط اتهامات متبادلة في صفوف الطرفين. وقالت مصادر محلية "للوطن" أن الاشتباكات تجددت في منطقة الغيل التي يسيطر عليها الحوثيين ، مشيرة إلى تعرض منزل القيادي الاصلاحي الحسن أبكر مساء أمس لقصف قيل أن اللجنة الرئاسية كانت متواجدة بداخله وأن اتهامات وجهت للحوثيين . المصادر أشارت أن الطرفين تبادلاّ الاشتباكات بالمدفعية الثقيلة ، وأن طرفا القتال متمرسة في موقعها ، ويرفضون جهود اللجنة الرئاسية ، الأمر الذي أعاق تنفيذها الاتفاق. وكان أُعلن يوم السبت في محافظة الجوف شمالي اليمن عن توقيع جماعة الحوثي وحزب الاصلاح الحاكم"الاخوان"، إتفاق صلح لإنهاء المواجهات والقتال الدامي بين مسلحيهما في المحافظة ،والممتد لأشهر وخلف العشرات من القتلى والجرحى. الاتفاق الممهور توقيعا من ممثلي الطرفين ،بحضور اللجنة التي شكلتها قيادة وزارة الدفاع اليمنية لنزع التوتر في المحافظة ، قضى باستمرار وقف اطلاق النار بين مسلحي جماعة الحوثي ومن اليهم كطرف، وحزب الاصلاح ومن اليهم كطرف ثاني، ووقف مواجهاتهم المسلحة في كافة مناطق المحافظة وتسليم جميع مواقع تمترس المسلحين التابعين لطرفي النزاع والنقاط المستحدثة في مناطق المواجهات الاخيرة الى لجنة إنهاء التوتر ، وكذا تبادل جميع المحتجزين والمخطوفين قبل الانتقال من قبل اللجنة إلى خطوتها الثانية في تطبيع الاوضاع.