رحبت مجموعة السفراء العشرة بالتوقيع على الاتفاقية لحل الأزمة الحالية داعية إلى التنفيذ السريع والكامل لجميع بنود الإتفاقية ، والتزام جميع الأطراف بمبادرة دول مجلس التعاون الخليجي ، وآليتها التنفيذية ، ومُخرجات الحوار الوطني ، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات العلاقة . وأيدت الدول العشر في بيان بدور الرئيس هادي كرئيس شرعي للدولة ، ودعت جميع الأطراف لدعمه في تنفيذ كل جوانب الاتفاقية التي تم التوصل إليها من قِبل مبعوث الأممالمتحدة جمال بنعمر كشاهد على التزام جماعة أنصار الله ، وجميع الأحزاب السياسية بكافة الشروط والأزمنة . ودانت المجموعة استخدام كل أنواع العنف والتهديدات به ضد الخصوم السياسيين ، أو لتحقيق أهداف سياسية ، وتؤيد دول الأجهزة الأمنية لحماية مؤسسات الدولة ، وطالبت بالوقف الفوري وغير المشروط لإطلاق النار في صنعاء ، والجوف ، ومارب ، ومناطق الصراع الأخرى وذلك لحماية حياة المدنيين الأبرياء . وحذرت مجموعة السفراء العشرة العناصر الإضافية التي قد ترغب بدخول صنعاء بهدف إشعال الوضع بأن وجودهم لن يكون مُرحباً به إذ لايمكن لليمن أن يتحمُّل المزيد من الصراعات ، وقد أبرز مؤتمر الحوار الوطني اليمني الطريق إلى الأمام حيث تمكنت الفئات اليمنية المتنوعة من حل خلافاتها عبر الحوار السلمي .