عقد وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون اجتماعاً طارئاً في جدة أمس للنظر في الأحداث التي تشهدها اليمن وفي ضوء ما وصفها الاجتماع بالأحداث "المؤسفة" التي جرت في العاصمة صنعاء وغيرها من المناطق. . وطبقا لوكالات الانباء فقد تدارس الوزراء تطورات الأوضاع الأمنية في اليمن ، وما تعرضت له المؤسسات الأمنية والمدنية من اعتداءات تمس سيادة الدولة وتعرض أمن الشعب اليمني للخطر. وأعربوا عن قلقهم البالغ من التهديدات التي وجهت للسلطة وأجهزتها، مؤكدين شجبهم الأعمال التي تمت بقوة السلاح وإدانة واستنكار عمليات النهب والتسلط على مقدرات الشعب اليمني، مشددين على ضرورة إعادة كافة المقار والمؤسسات الرسمية للدولة اليمنية وتسليم كافة الأسلحة وكل ما تم نهبه من عتاد عسكري وأموال عامة وخاصة. وأضاف بيان مخرجات الاجتماع بالقول" إن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تؤكد انها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التدخلات الخارجية الفئوية، حيث إن أمن اليمن وأمن دول المجلس يعتبر كلَّاً لا يتجزأ". كما أبدا وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون أملهم في أن تتجاوز الجمهورية اليمنية هذه المرحلة بما يحفظ أمنها واستقرارها ويصون سيادتها واستقلالها ووحدتها، مؤكدين أن ما يهدد أمن اليمن وسلامة شعبه يهدد أمن المنطقة واستقرارها ومصالح شعوبها.