انتخب أعضاء البرلمان التونسي الجديد يوم الخميس محمد الناصر القيادي بحركة نداء تونس رئيسا للبرلمان بغالبية 176 صوتا. وذكرت الأنباء ان عملية الإنتخاب تمت خلال جلسة عامة عقدها البرلمان التونسي حيث حصل محمد الناصر القيادي بحركة نداء تونس على 176 صوتا ، في حين سجل وجود 39 ورقة بيضاء، وإلغاء 4 أوراق. وشارك في عملية التصويت 214 نائبا من إجمالي 217 نائبا ،علما وان أعمال الجلسة العامة للبرلمان التونسي الجديد الذي بات يحمل إسم" مجلس نواب الشعب" قد انطلقت صباح الخميس ،حيث أعلن رئيسها علي بن سالم عن وجود مرشح واحد لمنصب رئيس المجلس هو محمد الناصر عن حركة نداء تونس . وأشار إلى وجود ثلاث مترشحين لمنصب النائب الأول لرئيس المجلس ، هم نعمان الفهري عن حزب آفاق تونس، وعبد الفتاح مورو عن حركة النهضة الإسلامية ، ومباركة البراهمي عن الإئتلاف الحزبي اليساري " الجبهة الشعبية". وعمل محمد الناصر وزيرا للعمل والشؤون الاجتماعية خلال عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة خلال الفترة (1974/1977) و(1979/1985)، تولى العديد من المسؤوليات الحكومية الأخرى. من جهة اخرى ، عززت تونس قواتها على الحدود الجنوبية خاصة في المنطقة العسكرية العازلة ومعبر رأس الجدير الحدودي مع ليبيا تحسباً لتطورات الوضع الأمني في ليبيا. ونقلت وسائل الإعلام التونسية عن الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية بلحسن الوسلاتي قوله: إن وحدات الجيش الوطني قامت بتكثيف الدوريات العسكرية والطلعات الجوية للمراقبة والاستطلاع وتعزيز نقاط المراقبة على مستوى الحدود الجنوبية. وأشار الوسلاتي إلى أن حالة التأهب والاستنفار لمختلف القطاعات الأمنية ووحدات الجيش الوطني تندرج في إطار تطبيق توجيهات خلية الأزمة المكلفة بمتابعة الوضع الأمني بتونس على المستوى العملياتي. وترتبط تونس وليبيا بحدود مشتركة تمتد على نحو 500 كيلومتر ويوجد على طول هذه الحدود معبران حدوديان هما رأس الجدير والذهيبية.( وكالات )