أعلن تنظيم القاعدة في اليمن رسميا ، مقتل مجموعة من عناصره في مواجهات دارت مع جماعة "انصارالله"-الحوثيين- في مديرية أرحب المتاخمة للعاصمة صنعاء. وفي أول إقرار وتأكيد رسمي من قبل التنظيم بقتاله وحضوره في المديرية ،قال التنظيم في بيان مساء الاحد على حسابه في موقع "تويتر"-إطلعت عليه الوطن- أن اشتباكات دارت أمس السبت بين مسلحي التنظيم ، ومسلحي الحوثي في منطقة أرحب ، اسفرت عن مقتل "علي محمد الحنق "، فيما اسفرت اشتباكات دارت اليوم الاحد في المنطقة عن مقتل احد عناصر التنظيم ويكنى ب"أبي الوليد الصنعاني". وأضاف بيان التنظيم أنه وعقب مقتل "أبي الوليد الصنعاني" يوم الاحد، تحركت مجموعة من مسلحي التنظيم بينهم " أمير الصنعاني ،وأبو رعد الصنعاني، وشامل الصنعاني" ، لمساندة مجموعة الاول ، غير أنهم وقعوا في كمين نصبه الحوثيون لهم في الطريق عند منطقة "عومرة" بإتجاه الصمع في أرحب ، لتنقطع اخبارهم بعدها بشكل رجح بيان التنظيم مقتلهم. يأتي ذلك بعد ساعات من بيان لمسلحي حزب الاصلاح "إخوان اليمن " بسمى قبائل أرحب ، نفوا فيه نفياً قاطعاً مزاعم الحوثيين، حول تواجد عناصر القاعدة في مديرية أرحب، وأكدوا أن تلك مجرد ذرائع للتغطية على جرائم ميليشياتهم الاجرامية بحق أبناء المنطقة، بينها تفجير مقرات ومنازل قيادات في حزب الاصلاح ، ومراكز تحفيظ قرآن، فضلا عن مداهمه منازل عديد من الاصلاحيين بالمنطقة. وكان الناطق باسم جماعة انصار الله -الحوثيين في اليمن- أعلن امس السيطرة على مديرية أرحب شمالي العاصمة صنعاء بعد معارك دامت ليومين ، مع من اسماهم "القاعدة والتكفيريين -في إشارة لمقاتلي حزب الاصلاح "الاخوان". وقال محمد عبدالسلام في تصريح صحفي مساء امس أن اللجان الشعبية عثرت على معامل التفجير وتجهيز السيارات المفخخة والعبوات الناسفة، لعناصر تابعة للقاعدة وحلفائها في أرحب سيتم الكشف عنها في وقت لاحق. ووفقا لعبد السلام يأتي هذا التحرك في إطار مواجهة التحدي الأمني الذي سبق وكشفت عنه اللجنة الأمنية العليا في تقارير كثيرة عن وجود خلايا منظمة تتبع عناصر ما يسمى بالقاعدة تنطلق وتتحرك من منطقة أرحب بإتجاه أمانة العاصمة لممارسة عملية الإختطافات وتنفيذ عدد من الإغتيالات والتفجيرات .