نفى قيادي في أنصار الله ( الحوثيين) أي نية لجماعته لاستهداف الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أو مقر اقامته ،في وقت أكدت فيه مصادر متطابقة فرض اللجان الشعبية التابعة للجماعة سيطرتها على دار الرئاسة واللواء الثالث حماية المتمركز في "النهدين" بالعاصمة صنعاء، الثلاثاء. ونقلت وكالة "خبر" الاهلية عن القيادي في جماعة أنصارالله على القحوم قوله أن ما حدث عصر الثلاثاء بدار الرئاسة، هو محاولة قائد اللواء أول حماية رئاسية العميد صالح الجعيملاني، وبعض ضباط اللواء، تهريب أسلحة.. مشيراً إلى أن اللجان الشعبية قامت بمنع ذلك، متهماً الأخير بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم الإعلان عنه الاثنين، ومهاجمة أفراد اللجان. ولفت القيادي بالجماعة، إلى أنه لا توجد لديهم أية نية لاقتحام دار الرئاسة أو أية جهة حكومية أخرى، وأن مهمة لجانهم الشعبية حماية تلك المنشآت فقط.. مضيفاً، أن المواجهات توقفت أمام دار الرئاسة، وأن الجعيملاني لا يزال داخل المبنى حتى الآن (السادسة والنصف من مساء الثلاثاء). وبشأن محاصرة منزل الرئيس عبدربه منصور هادي، أكد القيادي في أنصار الله علي القحوم للوكالة أنهم لم يحاصروا منزل الرئيس، وأن ما حدث بشارع الستين على مقربه منه ، هو قيام أحد الأطقم العسكرية بإطلاق النار على دورية تابعة للجان، وتم إنهاء المشكلة في حينه. نافيا في السياق ما تنالته بعض وسائل الاعلام عن توجهات لتشكيل مجلس عسكري لادارة اليمن.